مصر.. مدبولي يستمع لتقرير اللجنة الطبية بمجلس الوزراء
يتابع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء المصري، صباح اليوم الثلاثاء، الجهود المبذولة من قبل اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بالمجلس، خلال شهر يوليو الماضي، وذلك من خلال تقرير أعده الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، رئيس اللجنة.
وأشاد رئيس الوزراء بالجهود التي تبذلها اللجنة الطبية العليا والاستغاثات، وتعاملها الفوري مع ما يتم رصده من استغاثات للمواطنين تتعلق بالقطاع الصحي، وسعيها لتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، مؤكداً أهمية الاستمرار في تكثيف هذه الجهود من أجل المساعدة في رفع المعاناة عن المرضى وذويهم، وتوفير كل سبل الدعم الممكنة لهم، تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على توفير الرعاية الصحية الشاملة واللائقة للمواطنين.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور حسام المصري أنه تمت الاستجابة خلال الفترة المشار إليها لنحو 476 حالة، تم رصدها عبر الصحف والمواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعي، بجانب إلى أن الاستجابات خلال شهر يوليو الماضي شملت صدور 152 قرار علاج من رئيس الوزراء على نفقة الدولة، للفئات الأكثر احتياجاً، فضلاً عن إجراء 114 عملية جراحية، وإصدار ١٩ قراراً خاصا بإجراء عمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي.
وأضاف أن مجهودات اللجنة خلال الشهر الماضي تضمنت أيضاً تنفيذ الإجراءات الطبية لـ 65 حالة من مرضى الأورام وعمليات الجامانايف، وتوفير الأدوية لـ 25 استغاثة تم رصدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع تركيب أطراف صناعية وأجهزة تعويضية لـ 35 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أخبار أخرى..
مصر تشارك في المنتدى الإقليمي الإفريقي حول مبادرات المناخ بإثيوبيا
ألقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم الإطارية لتغير المناخ، كلمة مسجلة اليوم حول أولويات الرئاسة المصرية للمؤتمر، وذلك في إطار مائدة مستديرة بعنوان "المنتدى الإقليمي الإفريقي حول مبادرات المناخ، تمويل العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة".
وأكدت الكلمة، أهمية التركيز على القيام بخطوات أسرع في مجال مواجهة تغير المناخ، والتركيز على تنفيذ الالتزامات الدولية في هذا الصدد من خلال مشروعات ملموسة، والاستفادة من قصص النجاح الدولية ذات الصلة، مع العمل على توفير التمويل المطلوب، كما أشارت الكلمة إلى التحديات الدولية الجارية والتي تتطلب تحركاً جماعياً يدعم الأجندة الدولية في مجال تغير المناخ.
وتأتي المائدة المستديرة التي نظمتها الرئاسة المصرية للمؤتمر بالتنسيق مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا في أديس أبابا، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لانعقاد المؤتمر في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، حيث تعد المائدة المستديرة التي نظمتها الرئاسة المصرية واحدة من خمس موائد إقليمية تحضيرية في هذا الإطار.
ومن المتوقع أن تركز الموائد المستديرة الإقليمية الخمس على إتاحة تمويل المناخ وتوجيه الاستثمارات لدعم الجهود الدولية في مجال تغير المناخ، بالإضافة إلى تبني نهج شامل لتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على مجالات التحول العادل للطاقة والأمن الغذائي والانتقال إلى اقتصاد دائري.