فلسطين تدعم الصين في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها
أكدت دولة فلسطين وقوفها إلى جانب الصين ودعمها سيادة ووحدة أراضيها واحترامها الكامل لسياسة الصين الواحدة.
ودعت الرئاسة الفلسطينية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى وقف أية أعمال تتعارض مع سياسة الصين الواحدة، مؤكدةحق الصين في الدفاع عن مصالحها السيادية والأمنية والتنموية.
وأعربت الرئاسة عن تقدير دولة فلسطين للموقف الصيني الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة وفي المحافل الدولية كافة، مثمنةالدعم الصيني للشعب الفلسطيني في المجالات الاقتصادية والتنموية.
اخبار ذات صلة..
أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم اعتقال جيش الاحتلال، محافظ القدس عدنان غيث، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعدية "واس".
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صدر عنها أن إجراءات جيش الاحتلال "لن تثنينا عن التمسك بثوابتنا والدفاع عن مقدساتنا وعاصمتنا الأبدية".
وأضاف البيان "نستنكر حملة استهداف الاحتلال للمناضلين من أبناء مدينة القدس والإجراءات التعسفية بحقهم".
وكان جيش الاحتلال قد اعتقل غيث من منزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في وقت سابق من أمس الإثنين ومددت اعتقاله حتى اليوم الثلاثاء.
وشدّد عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، على الأهمية الكبيرة لخطوة الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية لإنقاذ حلّ الدّولتين، كونها تعزز المركز القانوني للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة وتضع المجتمع الدولي والدول الاعضاء أمام مسئولياتهم لحفظ الأمن والسّلام في المنطقة.
وأكد “مجدلاني”، في تصريح صحفي، أن الاعتراف مهم لاحترام الشرعيّة الدّولية والقانون الدولي، ومسئولية الأعضاء في الأمم المتحدة تجاه دولة فلسطين، رغم تنصل البعض من مسئولياته.
وفي سياق أخر، اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، باحات المسجد الاقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الاقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأكد أن محاولات الاحتلال فرض رواية كاذبة ومزعومة تربطهم بالمكان ستبوء بالفشل الذريع كما فشلت من قبل، لأنها لا تستند على أي حقيقة دينية أو علمية أو تاريخية أو أثرية، وهي مجرد خزعبلات وأوهام تدور في رؤوس الجماعات المتطرفة والإرهابية ومن يدعمها والتي لم تجد من يتبناها أو يصدّقها على مستوى العالم والمؤسسات الدولية التي أكدت أن مدينة القدس والحرم القدسي الشريف هو مكان إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه.
كما أكد قاضي القضاة بفلسطين أن حائط البراق ومنطقة باب المغاربة هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك ويقع ضمن مساحة المسجد البالغة 144 دونما، ولن نقبل أبدًا وتحت أي ظرف من الظروف أو المسميات أن تقل هذه المساحة ولو ذرة تراب واحدة أو حبة حصى واحدة.
ودعا الهباش المرابطين وأهالي مدينة القدس وأبناء شعبنا الفلسطيني القادرين على تجاوز إجراءات الاحتلال والحصار المفروض على المدينة المقدسة لتعزيز التواجد في الحرم القدسي الشريف، وبخاصة في الفترات المسائية، وإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين باقتحام الأقصى وتدنيس ساحاته وباحاته.