وزير الخارجية الإيراني: المقاومة الإسلامية ستدافع بقوة عن حقوق فلسطين
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن المقاومة الإسلامية ستدافع بقوة عن حقوق شعوب المنطقة وفلسطين.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عبر عبداللهيان خلال استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة، عن سروره للقاء وفد الحركة رفيع المستوى.
ولفت إلى هزائم العدو الصهيوني وأمريكا أمام المقاومة وظهور ظروف جديدة للفلسطينيين.
كما عبر عبداللهيان عن أمله في أن "نشهد من خلال تعزيز التقارب بين الدول الإسلامية فشل الأعداء في التأثير على القضية المقدسة وهي تحرير فلسطين والقدس الشريف".
وقال: "أنا على ثقة في أن المقاومة الإسلامية في المنطقة وفلسطين ستدافع بقوة عن الحقوق الثابتة لشعوب المنطقة وفلسطين في ظل تعزيز تماسكها وتضامنها ووحدتها الداخلية".
بدوره عبر النخالة، عن ارتياحه لزيارته إلى طهران ولقائه بوزير الخارجية الايراني، وحيا ذكرى الإمام الخميني (رضي الله عنه) وقادة المقاومة الشهداء، بمن فيهم الفريق سليماني.
ووجه الشكر والتقدير لقائد الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية لدعمهم واسنادهم المستمر لمقاومة الشعب الفلسطيني.
وأشاد بالدور القوي والفعال والبناء لإيران في القضايا الإقليمية، وقيم دبلوماسيتها النشطة في التفاعل مع مختلف البلدان والمنطقة والعالم الإسلامي دليلا على فاعليتها وقوتها، معتبرا منجزات ونجاحات إيران بأنها متعلقة بالأمة الاسلامية كلها.
أخبار أخرى..
التقى وزير الزراعة الفلسطيني رياض عطاري، اليوم الأربعاء، يرلان بايدوليت مدير عام المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، والتي مقرها نور سلطان في جمهورية كازاخستان.
وتناول اللقاء تنسيق التعاون بين دولة فلسطين والمنظمة في موضوع الأمن الغذائي.
وقدم وزير الزراعة، عرضا حول واقع الأمن الغذائي في فلسطين والتحديات التي تواجه وزارة الزراعة، ولا سيما التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة على الموارد الطبيعية وإعاقة الوصول واستغلال المناطق والسيطرة على المعابر والحدود ولا سيما في قطاع غزة.
وقد اتفق الطرفان على تعزيز التعاون المشترك ولا سيما كون وزارة الزراعة هي نقطة الاتصال مع المنظمة في موضوع الأمن الغذائي.
كما التقى عطاري بالسيد جون ضبيط، رئيس المؤسسة الفلسطينية الامريكية للسلام، حيث استعرض معه واقع القطاع الزراعي الفلسطيني والتحديات التي تواجه الزراعة والأمن الغذائي في فلسطين، وخاصة ما يتعلق بالاحتلال وسيطرته على الموارد الطبيعية والمعابر وانعكاسها السلبي على صمود المزارع الفلسطيني في أرضه.
واستعرض عطاري خطط وبرامج وزارة الزراعة لتطوير القطاع الزراعي وتعزيز صمود المزارع الفلسطيني في أرضه من خلال برامج التنمية الزراعية.
وقد تم بحث آفاق التعاون مع مراكز الابحاث الفلسطينية ونظيرتها في الجامعات والمراكز البحثية.
يشار الى ان البروفيسور جون ضبيط هو رئيس المؤسسة الفلسطينية للتآخي في الولايات المتحدة الامريكية وعضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي في ولاية ايوا.