رئيس إقليم كردستان العراق: حماية استقرار البلاد مهمة جميع القوى السياسية
قال رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، إن حماية أمن واستقرار العراق مهمة جميع القوى السياسية.
وجدد "بارزاني " ، حسبما أفادت قناة (العراقية) الإخبارية، اليوم الأربعاء، دعوة القوى العراقية إلى حل المشاكل عبر الحوار حتى يتحقق الأمن والاستقرار للشعب العراقي، داعيا الفصائل المسلحة غير الشرعية في العراق إلى مغادرة "سنجار".
وفي سياق أخر، أكد رئيس جمهورية العراق، برهم صالح، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاربعاء، على أهمية تكاتف الجميع ورصّ الصف الوطني.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، استقبل في قصر السلام ببغداد، رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي".
وأضاف البيان، أنه جرى خلال اللقاء، بحث الأوضاع العامة في البلد والتطورات السياسية الأخيرة، حيث تم التأكيد على أهمية ضمان الأمن والاستقرار، والتزام التهدئة والركون إلى حوار حريص ومسؤول يبحث الأزمة ويضع خارطة طريق واضحة وحلولاً تحمي المصلحة الوطنية العليا وتُطمئن المواطنين وتُحقق مصالحهم وتطلعاتهم".
وأشار، إلى أنه تم التأكيد على أهمية تكاتف الجميع ورصّ الصف الوطني وتمتين الجبهة الداخلية، والحؤول دون أي تصعيد يستغله المتربصين بالبلد وشعبه، واليقظة والحذر من محاولات فلول الإرهاب في زعزعة الأمن والاستقرار، ودعم الأجهزة الأمنية البطلة للقيام بواجباتها على أكمل وجه.
أخبار أخرى..
رئيس البرلمان اللبناني يعلن دعمه لمبادرة الكاظمي ويوجه رسالة للشعب العراقي
أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، اليوم الاربعاء، دعمه لمبادرة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فيما وجَّه رسالة إلى الشعب العراقي.
وذكر بري في رسالته التي وجهها الى الشعب العراقي، من خلال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، "نعبِّر عن دعمنا وتأييدنا المطلقين للمبادرة الوطنية التي اطلقتموها والرامية الى عقد طاولة حوار وطني للوصول الى حلٍّ للأزمة السياسية التي يعاني منها العراق الشقيق".
وأضاف: "بالقدر الذي كنت ولا أزال وسأبقى أدعو فيه كلَّ اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم واختلافاتهم وتوجهاتهم الروحية والسياسية الى الحوار سبيلاً وحيداً لتسوية كافة القضايا الخلافية الداخلية تحت سقف الوحدة والدستور والتلاقي على كلمة سواء، و بالقدر نفسه ومن موقع الأخوة التي يجسدها العراق حكومة وشعباً ومرجعيات دينية رشيدة للبنان واللبنانيين دعماً ومؤازرة وبلسمة لجراحاته ونصرة لقضاياه يوم عزَّ النصير، أناشد الشعب العراقي الشقيق وكلَّ قياداته ومكوناته الوطنية والقومية والروحية وخاصة أبناء الفريق الواحد ، الاستجابة السريعة لنداء العقل وللكلمة الطيبة وتلبية الدعوة للمشاركة في طاولة الحوار التي لا مناص منها لحفظ العراق قوياً لكل العراقيين ولكل العرب عراقاً محورياً في صنع وبناء الثقة بين دول الجوار العربي والإسلامي".
وخاطب الكاظمي بالقول: "أسأل الله تعالى للشعب العراقي دوام الأمن والتوفيق والسداد والنجاح في مبادرتكم وفي قيادة العراق نحو المزيد من المنعة والاقتدار".