مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. السوداني يوافق على استثناء الإيزيدية من شرط العمر والمعدل للقبول بالدراسات العليا

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين في العراق إيفان فائق جابرو، اليوم الخميس، استحصال موافقة رئيس الوزراء على استثناء المرأة الإيزيدية من شرط العمر والمعدل للقبول في الجامعات والدراسات العليا.

وذكر بيان للهجرة، أنه "بغية النهوض بواقع النساء العائدات من النزوح القسري، واستناداً إلى مبدأ التكافؤ والمساواة ولضمان استقلالهن في الأسرة والمجتمع، استحصلت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو على موافقة رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى لشؤون المرأة، محمد شياع السوداني، لتنفيذ عدد من المقترحات التي تهدف إلى التخفيف عن معاناة المرأة العائدة، بالتنسيق مع الجهات القطاعية المختصة".

واضاف، أنه "من بين هذه المقترحات، استثناء المرأة الإيزيدية من شرط العمر والمعدل بواقع 10 درجات فوق المعدل او اكثر، للقبول في الجامعات والدراسات العليا مما يُعد خطوة هامة نحو دعم تعليمهن ودمجهن في المجتمع".

من جانبها ابدت الوزيرة "شكرها وتقديرها لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لدعمه ملف المرأة والنهوض بواقعها في كافة المجالات".

السوداني: قيمة الإجازات الاستثمارية في العراق بلغت 88 مليار دولار

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن قيمة الإجازات الاستثمارية في العراق بلغت 88 مليار دولار.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وفدًا اقتصاديًا كبيرًا من غرفة التجارة الأمريكية، وعددًا من رؤساء الشركات والمستثمرين الأمريكيين، بحضور القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى العراق".

وأضاف، أن "السوداني استعرض التسهيلات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدخول رجال الأعمال والشركات إلى السوق العراقية، التي باتت تملك الكثير من الفرص الواعدة"، مبينًا، أن "العراق يوفر سوقًا واسعة ومتنوعة لمختلف المنتجات والسلع والخدمات".

وشدد السوداني، بحسب البيان، على "أنّ الشعب العراقي أنجز الكثير في مواجهة الإرهاب وإرساء أسس نهضته التنموية"، مشيرًا إلى، "أهمية العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة وإدامتها، لا سيما أن العراق اليوم يعد نموذجًا ديمقراطيًا متميزًا في المنطقة".

وأوضح، أنه "بسبب حرب الثمانينيات وحصار التسعينيات والحرب على الإرهاب طيلة العقدين الماضيين تأخرت التنمية بالعراق في جميع القطاعات، حيث إن العراق أرض بكر للفرص الاستثمارية في كل القطاعات"، مبينًا، أن "العراق يتمتع اليوم باستقرار سياسي وأمني ومجتمعي واقتصادي، ويشهد نهضة تنموية غير مسبوقة، ولديه أيادٍ عاملة ماهرة، وكفاءات واعدة بمختلف المجالات".

رئيس الوزراء العراقي: حكومتنا عملت على تحسين بيئة الأعمال

وتابع، أن "حكومتنا عملت على تحسين بيئة الأعمال، وبذلنا جهدًا في إصلاح القوانين لتسهيل تسجيل الشركات والعمل في العراق، ولدى العراق قانون للاستثمار يمنح الكثير من المزايا للمستثمرين، وتعمل الحكومة على حزمة قوانين تشجع الاستثمار الأجنبي"، لافتًا إلى، أن "الميزان التجاري للعراق لا يعاني من العجز، إنما المطلوب إصلاح الاختلال في هيكل الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، والعراق بلد صناعي وزراعي، ويمثل الممر الأقصر بين التجارة العالمية للشرق والغرب التي تمر إلى أوروبا عبر تركيا".

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن "مشروع طريق التنمية سيكون أقصر ممر اقتصادي يربط آسيا بأوروبا، والأقل كلفة في نقل البضائع، فيما يمتلك العراق معادن لم تستثمر حتى الآن، وهو البلد الأول باحتياطي الكبريت، والثاني في الفوسفات على مستوى العالم".