أوكرانيا تدعو الصين لاستخدام نفوذها السياسي والاقتصادي لإنهاء الحرب
حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الصين على استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي لإنهاء الحرب مع روسيا.
وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست فإن زيلينسكي يسعى إلى "محادثات مباشرة" مع الرئيس الصيني شي جين بينج للمساعدة في إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية.
وحث الزعيم الأوكراني الصين على استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي الهائل على روسيا لإنهاء القتال، على حد قوله.
ونقل التقرير عن زيلينسكي قوله: "إنها دولة قوية للغاية.. إنها اقتصاد قوي.. لذا يمكنها التأثير سياسيا واقتصاديا على روسيا. والصين أيضا عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
أوكرانيا تتهم روسيا بشن هجمات صاروخية على أوديسا
ووجهت أوكرانيا، الاتهام إلى روسيا بشن هجمات صاروخية تستهدف منطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود.
وقال مجلس بلدية عاصمة إقليم أوديسا، نقلا عن القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني اليوم الأحد، إنه تم إطلاق صاروخين من طراز إسكندر من شبه جزيرة القرم.
ووفقا للإدارة الإقليمية، أصاب المقذوفان أحد المحاجر. وقالت في بيان على فيسبوك إنه لا يزال يتم استجلاء الوضع بشأن احتمال سقوط ضحايا.
ولم تعلق موسكو على الاتهامات حتى الآن. ويتعذر التحقق من مزاعم كلا طرفي الصراع بشكل مستقل.
وفي وقت سابق، أُلغيت الاحتفالات بمناسبة يوم البحرية الروسية في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا، عقب هجوم مزعوم من جانب القوات الأوكرانية على أسطول البحر الأسود الروسي هناك.
بوتين يعلن قرب تسلم الجيش صاروخ "تسيركون"
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن قرب تسلم الجيش والأسطول الروسي صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية.
وأوضح بوتين أن فرقاطة "الأميرال غورشكوف" ستكون أول سفينة تتسلح بـ"تسيركون" الأسرع من الصوت بـ9 مرات.
وأشار بوتين خلال العرض البحري في مدينة بطرسبرج بمناسبة يوم الأسطول الروسي، إلى أن تسليم صواريخ "تسيركون" سيتم في الأشهر المقبلة.
وأكد الرئيس الروسي أن منطقة خدمة "الأميرال غورشكوف" "سيتم اختيارها بناء على متطلبات ضمان أمن روسيا".
ويتكون طاقم "الأميرال غورشكوف" من 170 فردا، ويمكنها الإبحار بسرعة 29 عقدة بحرية.
بينما تتنوع أسلحتها بين مدافع أوتوماتيكية ورشاشات وصواريخ مضادة للسفن، وصواريخ "كاليبر" المجنحة، ومنظومات صاروخية مضادة للأهداف الجوية.
في سياق آخر، أعلنت إيران، استعدادها للعودة إلى العاصمة النمساوية فيينا لاستئناف واستكمال المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي مع القوى الغربية.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي باقري كني:"قدمنا أفكارنا المقترحة من حيث الشكل والمضمون إلى الأطراف الأخرى من أجل تمهيد الطريق لاختتام سريع لمفاوضات فيينا، والتي كانت تهدف إلى تصحيح الوضع المعقد والضار الناجم عن الانسحاب الأحادي وغير القانوني للولايات المتحدة“، حسب تعبيره.