تفاصيل جديدة بشأن مدفع D30 العراقي
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس، عن صناعة مدفع D30 بجهود وطنية، مشيرة إلى نجاح الفحص التجريبي له.
وقال مدير دائرة الفحص والقبول في الوزارة، اللواء محمد صبيح محمد، إن "هيئة التصنيع الحربي تمكنت من تصنيع مدفع D30 ذات الـ120 ملم بجهود وطنية 100%"، مبيناً أنه "تم اجراء الفحص الابتدائي للمدفع وأثبت نجاحه".
وأضاف محمد، أن "المدفع مهم، وذو دقة عالية ميدانياً بالتماس مع العدو، ويعد من الأسلحة المعتمدة لدى الجيوش العالمية وممكن استخدامه بمدفعية الجيش العراقي"، مشيراً إلى أن "أداء الرمي بالمدفع جيد جداً، ولم تحدث فيه أي توقفات أو أعراض جانبية معيبة بالتصنيع".
وتابع، أن "ما تبقى هو تقييم التصنيف على الآليات الموجودة فيه وأجزاء المدفع ومدى تأثيرها والرمي عليه، لكي نعلن عن نتائج الفحص النهائية"، معرباً عن أمله في أن "تستمر هيئة التصنيع الحربي بصناعة حاجات الجيش العراقي حفاظاً على الأمن الوطني للبلد".
ودعا محمد، هيئة التصنيع الحربي إلى "المزيد من التصنيع والتقدم بصناعة الأسلحة دعماً للجيش العراقي والأجهزة الأمنية الأخرى".
وفي سياق أخر، وصل وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون، الأربعاء، إلى قيادة عمليات الجزيرة، فيما اصدر عدد من التوجيهات.
وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الدفاع جمعة عناد وصل الى قيادة عمليات الجزيرة، برفقة معاون رئيس أركان الجيش للعمليات وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع"، مبينا ان "قائد عمليات الجزيرة وقائد الفرقة السابعة وضباط ركن القيادة، كانوا باستقباله".
وأضاف أن "الزيارة تهدف للاطلاع على الوضع الأمني والنقاط والتحصينات التابعة للقيادة".
ووجه سعدون "عدد من التوصيات والتوجيهات بشأن تأمين الدعم اللوجستي للقطعات وتوفير كافة احتياجاتها وتذليل المعوقات التي تواجههم".
وفي وقت سابق، بحث وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، مع قائد بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق الفريق جيوفاني م. ايانوتشي، أُطر التعاون من أجل تطوير قدرات الجيش العراقي.
وذكر بيان للوزارة أن "وزير الدفاع جمعة عناد سعدون، التقى في مكتبه بمقر الوزارة، قائد بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق الفريق جيوفاني م. ايانوتشي، والوفد المرافق له".
وأضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء بحث ومناقشة أُطر التعاون والتنسيق على مستوى التدريب، فضلاً عن تقديم الخبرات من أجل تطوير قدرات الجيش العراقي".
قال وزير الدفاع العراقي جمعة عناد الجبوري، اليوم الأحد، إن هناك قوة تركية متوغلة 20 كلم شمالي البلاد وتركيا دولة جارة وصديقة لكنها تمادت.
وأكد عناد، أن تركيا استخدمت مدافع ثقيلة من عيار 155 في قصفها الأخير وأنها استغلت الحرب على داعش للتوغل داخل العراق، مضيفًا أن تركيا لم تتجاوب مع دعواتنا لسحب قواتها من معسكر زليكان.
وتابع وزير الدفاع العراقي، أن تركيا مسؤولة عن مقتل المدنيين في دهوك وفوجئنا بالقصف التركي ولم ينسقوا معنًا.
وأشار عناد، إلى أن العراق سوف تطضرر من أي قرار بإغلاق الحدود وقطع العلاقات مع تركيا، مضيفًا أن حزب العمال الكردستاني استغل الظروف وتوغل في العمق ويجب تشكيل لواء حرس حدود جديد.