مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأردن يفرض ضريبة على مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي

نشر
الأردن
الأردن

خصصت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات فريقا من موظفيها لمساعدة «مشاهير السوشيال ميديا» والأشخاص الذين يحققون إيرادات مالية خاضعة لقانون الضريبة من نشاطاتهم على هذه المواقع لتوفيق أوضاعهم القانونية، وذلك بتقديم الإقرارات الضريبة عن مداخيلهم المتحققة من أنشطتهم المختلفة ودفع الضرائب المترتبة عليهم.

وبحسب ما نشرته قناة «المملكة»، اليوم الخميس، أشارت الدائرة في بيان صحفي إلى أن مجموعة من هؤلاء النشطاء قاموا بمراجعة الدائرة وتوفيق أوضاعهم قانونيا وتقديم الإقرارات الضريبية ودفع ما يترتب عليهم من ضرائب.

وبينت الدائرة أن جميع مشاهير السوشيال ميديا أو أي شخص يحصل أو يحقق إيرادا منها فهو خاضع للقانون سواء قانون ضريبة الدخل أو قانون الضريبة العامة على المبيعات.

ودعت الدائرة النشطاء والمشاهير والمؤثرين واليوتيوبرز وناشري محتوى البث المباشر وفيديوهات الألعاب ونشطاء الترويج والخدمات الإعلانية أو أي أشخاص يحققون دخلا من نشاطهم وظهورهم على مواقع التواصل المختلفة بجميع أنواعها، إلى ضرورة المبادرة طوعيا لمراجعة الدائرة والإعلان عن دخولهم من هذا النشاط، تجنبا لتعرضهم للغرامات وللإجراءات القانونية التي يتم اتخاذها بحق المتخلفين عن التسجيل طوعيا.

يذكر أن المادة 3 من قانون ضريبة الدخل رقم 34 لسنة 2014 تنص على خضوع أي دخل يتأتى في المملكة لأي شخص أو يجنيه منها للضريبة بغض النظر عن مكان الوفاء.

وبينت الدائرة أن جميع مشاهير السوشيال ميديا، الذين ينطبق عليهم حد التسجيل في ضريبة المبيعات، يجب عليهم التسجيل في شبكة الضريبة العامة على المبيعات، وإعلان إيراداتهم عن جميع أنشطتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها ونشاطاتها، وكذلك من جميع القنوات والأنشطة على الشبكة العنكبوتية التي تحقق لهم إيرادات مالية خاضعة للقانون.

وحثت الدائرة النشطاء كل على جميع أنواعهم لتوفيق أوضاعهم الضريبية والمبادرة لتقديم إقراراتهم الضريبية وفي حال حاجتهم للمساعدة بإمكانهم مراجعة الفريق المخصص لذلك في الدائرة والمجال مفتوح لمراجعتهم طوعيا حتى بداية أكتوبر المقبل، حيث ستقوم الدائرة بعدها باتخاذ الإجراء القانونية بحق المتخلفين منهم.

 

 

 

 

أخبار أخرى..

وزير الزراعة الأردني: مدينة روابي صرح حضري صديق للبيئة

زار وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات برفقة وزير الزراعة الفلسطيني رياض العطاري، والنائب في مجلس النواب الأردني محمد العلاقمة مدينة روابي، على رأس وفد كبير.

وضم الوفد، أمين سر اللجنة الزراعية في مجلس النواب الأردني عودة ركان العمر ورئيس اتحاد المزارعين الأردنيين عودة عبيد الله الرواشدة والسفير الأردني في فلسطين محمد أبو وندي، وكان في لقاء الوفد الأردني والفلسطيني مؤسس مدينة روابي بشار المصري.

وجرى خلال الزيارة إطلاع الوفد على مرافق المدينة المختلفة وبنيتها التحتية المتطورة، والصعوبات والتحديات التي واجهت المدينة خلال مراحل بنائها.

وقال الخليفات خلال الزيارة "مدينة روابي صرح حضري صديق للبيئة، وهذا ما لمسناه اليوم من حيث الاهتمام بخلق مساحات خضراء في المدينة وما حولها، وكيف تمكنت من إحداث تجانس مع البيئة المحيطة بصورة مثالية تعزز انتماء هذه المدينة للطبيعة".

وأضاف أن روابي تُعبر بشكل حقيقي عن القوة والإرادة التي يتمتع بها الأشقاء في فلسطين والذين سطروا من خلال بنائها تحفة معمارية مستدامة وشامخة.

ومن جهته، أكد العطاري على أهمية هذه الزيارة في تعميق العلاقة التاريخية بين الشعب الفلسطيني والأردني، معتبراً أن زيارة الوفد الأردني إلى مدينة روابي تأتي في إطار إطلاع الأشقاء في الأردن على عظمة هذا الإنجاز وقدرة الشعب الفلسطيني على الإبداع والابتكار بالرغم من كل المعيقات والتحديات.

وأضاف "وجودنا هنا يندرج في إطار التعرف عن كثب على إسهامات القطاع الخاص الفلسطيني ودوره الريادي في مرحلة بناء الدولة الفلسطينية".

من جانبه، رحب المصري بالوفد، مؤكداً جاهزيته مشاركة تجربة بناء روابي مع الأشقاء في الأردن للاستفادة من هذه الخبرة الفريدة عالمياً في التخطيط لبناء مدن حديثة في المنطقة تلائم متطلبات وتطلعات الأجيال الجديدة في السكن والعمل والحياة.

وأشار إلى أهمية الزراعة في فلسطين ودورها في تعزيز تمسك المواطن بأرضه، كما شكر المصري الوزيرين على الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع الحيوي والمهم بالنسبة للمواطن الفلسطيني.

ومنذ تأسيسها أصبحت مدينة روابي مقصداً من قبل العائلات الفلسطينية للسكن والاستقرار فيها نظراً لما أحدثته المدينة من إعادة ضبط لمفاهيم الحياة وتوفيرها لكل مستلزمات الرفاهية، إضافة إلى السكن بجوار الطبيعة بعيداً عن التلوث والضوضاء.