مباحثات مغربية إسرائيلية لتعزيز التعاون بين البلدين
بحثت المغرب وإسرائيل، تعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجال الأمني ووضع أسس شراكة أمنية تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
جاء ذلك خلال لقاء المدير العام للأمن الوطني المغربي، عبد اللطيف حموشي، مع المفوض العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شباتي، في العاصمة الرباط ، حسب بيان أصدرته المديرية العامة للأمن الوطني ونشرته وكالة الأنباء الرسمية.
وأفاد البيان، بأن هذا اللقاء يأتي في إطار "زيارة العمل التي يقوم بها المفوض العام للشرطة الإسرائيلية على رأس وفد أمني إلى المملكة المغربية .
وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "تعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجال الأمني، ووضع أسس شراكة أمنية تخدم المصالح المشتركة للمملكة المغربية وإسرائيل".
كما تهدف الزيارة إلى تقاسم "التجارب والخبرات في سائر المجالات الأمنية، خصوصا في ميادين مكافحة الإرهاب ومختلف صور الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية"، حسب البيان ذاته.
ووفقا لاستخبارات الشرطة، فإن العديد من المجرمين الذين فروا إلى المغرب يواصلون أنشطتهم الإجرامية في إسرائيل من الخارج.
والشهر الماضي، قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، بزيارة إلى المغرب تبعتها زيارة وزير العدل الإسرائيلي، جدعون ساعر.
وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ويعد المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1979 و1994 على الترتيب.
وفي ذات السياق، أعلن رئيس بعثة الاحتلال الإسرائيلي لدى المغرب، دافيد غوفرين، أنه جرى توقيع عقد بناء مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الرباط.
وجاء في تغريدة لغوفرين على منصة "تويتر": "سعيد جدًا بمشاركة هذه الصورة معكم، والتي تشهد إحدى اللحظات التاريخية التي عشتها مع فريق عملي"، مشيرًا إلى أنه "تم التوقيع أمس (الاثنين) على عقد بناء مقر السفارة الإسرائيلية الدائمة في المغرب".
وأضاف غوفرين، في تغريدته، أن عقد البناء جرى "مع مهندسين وشركة بناء مغربية"، وفق زعمه.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي والمغرب أعلنا، في 10 كانون الأول/ديسمبر 2020، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، إثر تجميد الرباط للعلاقات عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
وتعد المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع "إسرائيل" منذ 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي "سلام" منذ 1979 و1994، على الترتيب.
ومنذ عودة العلاقات بين الطرفين؛ تم توقيع اتفاقيات عديدة بينهما في عدة مجالات مختلفة، منها الاقتصادي والعسكري والسياسي والثقافي.