مقتل قيادي بارز في "الجهاد" خلال الغارة الإسرائيلية على غزة
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول بالجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن الغارة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم قتل فيها قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي.
وقالت الهيئة العامة للبث الاسرائيلي "قتل في الغارة على غزة تيسير الجعبري القيادي بحركة الجهاد الإسلامي".
وشن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، غارات على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وقال في بيان: "يغير الجيش الاسرائيلي الآن في قطاع غزة. تم الإعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية".
وأوضح الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش أطلق على "الحملة العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة اسم الفجر الصادق".
فيما أفادت مصادر محلية فلسطينية بإصابة 3 فلسطينيين على الأقل في الغارات الإسرائيلية حتى الآن.
وفي وقت سابق اليوم، لوح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، برد عنيف على حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في حال إطلاق النار من غزة.
وقال جانتس، بعد تقييم للوضع في مقر القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي: "إلى قادة حماس والجهاد الإسلامي، أقول صراحة وقتكم محدود، ستتم إزالة التهديد بطريقة أو بأخرى".
وأضاف: "نحن نستعد لأي إجراء، في أي جبهة ".
ويعيش الجيش الإسرائيلي منذ أيام حالة تأهب على حدود غزة خشية رد انتقامي من الجهاد الإسلامي على اعتقال القيادي بالحركة بسام السعدي يوم الإثنين بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
على الجانب الآخر، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة رفع حالة التأهب والاستعداد في المستشفيات كافة ومحطات الإسعاف.
أخبار ذات صلة..
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حالة الاستنفار والتأهب في مستوطنات غلاف غزة، وذلك بالتزامن مع استمرار إغلاق كافة معابر القطاع التجارية والمدنية، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن رام بن باراك سيلتقي اليوم مع رؤساء السلطات في غلاف غزة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا
وتشهد منطقة غلاف غزة حالة من التأهب الأمني خوفا من التصعيد، عقب إعلان سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الاثنين الماضى الاستنفار ورفع الجاهزية لدى وحداتها القتالية بعد اعتقال القيادي بسام السعدي.
والثلاثاء الماضى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق المعبرين الواصلين مع قطاع غزة ، واتخاذ إجراءات تأهب أمني عقب تهديدات من حركة الجهاد الإسلامي بالرد على اعتقال أحد قادتها في الضفة الغربية.