اتصالات مصرية مكثفة لوقف التصعيد في قطاع غزة والعودة للتهدئة
نشرت قناة اكسترا نيوز المصرية، خبرًا عاجلًا، نقلًا عن مصادر مطلعة، بإن هناك اتصالات مصرية مكثفة لوقف التصعيد فى قطاع غزة والعودة مرة أخرى إلى التهدئة.
وشن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارات على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وقال في بيان: "يغير الجيش الاسرائيلي الآن في قطاع غزة، تم الإعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية".
وأوضح الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش أطلق على "الحملة العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة اسم الفجر الصادق".
فيما أفادت مصادر محلية فلسطينية بإصابة 3 فلسطينيين على الأقل في الغارات الإسرائيلية حتى الآن.
الصحة الفلسطينية: 4 قتلى و19 إصابة في قصف للاحتلال على غزة
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، استشهاد 4 مواطنين بينهم طفلة تبلغ 5 سنوات، وإصابة 19 آخرين في قصف للعدوان الإسرائيلي جديد على قطاع غزة.
وقد قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بقصف عدة غارات صاروخية على قطاع غزة.
وقد قصفت الطائرات شقة سكنية في "برج فلسطين" في حي الرمال وسط غزة، وسيارة في حي الشجاعية شرق غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال في غارة شنتها طائرات الاحتلال على بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما قامت دبابات الاحتلال بقصف شرق بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى وسط قطاع غزة، ومنطقة "شراب العسل" شرق خان يونس جنوب القطاع.
قد أدّى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في هوياتهم الشخصية، ومنعت دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى القدس لأداء الصلاة، كما اعتقلت فلسطيني من أمام باب الساهرة في البلدة القديمة.
وكان آلاف الفلسطينيين من القدس والضفة وأراضي الـ 48 أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى تلبية لدعوات أطلقت على مدار الأسبوع للمشاركة الواسعة في أداء الصلوات في المسجد للتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وتأتي هذه الدعوات ردا على دعوات أطلقتها جماعات ما يسمى "الهيكل" المزعوم لتنظيم اقتحامات مركزية للمسجد الأقصى، في السابع من أغسطس الجاري، بزعم تزامنه ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل.