انطلاق تظاهرات ضد الأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان
انطلقت مساء السبت، تظاهرات ضد الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان بالعراق
وقالت وسائل إعلام محلية إن "العشرات بدأوا بالتجمع في مدن متفرقة من محافظات إقليم كردستان للتظاهر ضد الحزبين الحاكمين المتمثلين بالحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين".
واتسعت رقعة الاحتجاجات بمناطق متفرقة في إقليم كردستان
وأضافت وسائل الإعلام أن "قوات الأمن الكردية كثفت انتشارها وقطعت بعض الطرق لمنع توسع رقعة الاحتجاجات".
ومن جانبه اتهم القيادي في حراك الجيل صلاح داود، اليوم السبت، حكومة إقليم كردستان والأجهزة الأمنية بممارسة إجراءات بوليسية في مدن الإقليم.
وقال داود في حديث، إنه “منذ إعلان موعد التظاهرات في إقليم كردستان ضد سوء الأوضاع الحالية وفساد السلطة والاعتقالات مستمرة ضد الناشطين والصحفيين وأعضاء حراك الجيل الجديد”.
وأضاف، أن “مايجري هو إجراءات بوليسية هدفها التضييق على المواطنين ومنع إقامة التظاهرات، وهذا لن نسمح به إطلاقا، كون التظاهرات هي حق دستوري وقانوني”.
وأعلن رئيس حراك الجيل الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد عن إقامة تظاهرات في مدن كردستان موعدها اليوم السبت، بهدف تثبيت موعد انتخابات برلمان كردستان، وضد سوء الخدمات في الإقليم.
أخبار أخرى..
العراق.. الصدر والحلبوسي يتفقان على عقد جلسة للبرلمان تحدد خارطة طريق
قالت مصادر خاصة ل " الأمصار " إن مفاوضين من مكتب السيد مقتدى الصدر في العارق وآخرين مقربين من الحلبوسي وعدد من القيادات الكردية والمستقلين يتواصلون من أجل عقد جلسة للبرلمان العراقي بطريقة يتفق عليها لاحقا، اما في مقر المجلس الحالي المسيطر عليه من قبل التيار الصدري، أو في احدى المحافظات وهو ما تسمح به المادة 21 من النظام الداخلي لمجلس النواب .
وبين المصدر أن المفاوضين وضعوا خارطة طريق تتضمن أولا تشكيل مفوضية انتخابات جديدة، ثانيا: تعديل (وليس تغيير) قانون الانتخاب الحالي.
ثالثا: العمل على إقرار ميزانية الانتخابات الجديدة.
رابعًا التصويت على تاريخ محدد لحل المجلس الحالي وأخيرا اقرار موعد محدد الانتخابات المقبلة.
وأشار المصدر أن هناك اتفاق على هذا النقاط لكن الاختلاف يبقى حول رؤية الاطار التنسيقي الذي يرى ان تنفيذ هذه النقاط يكون بحكومة يشكلها الاطار ، بينما يرى الصدر وعدد من القيادات السنية والكردية ، بان تجري الانتخابات في ظل حكومة الكاظمي.