معرض للطوابع وجائزة للبحث العلمي النسائي للاحتفاء بعيد المرأة التونسية
استعرضت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية آمال موسى، اليوم السبت، ملامح استعدادات الوزارة للاحتفاء بالعيد الوطني للمرأة الموافق 13 أغسطس من كل عام.
وأكدت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن الوزارة أعدت برنامجًا سيُستهَل يوم الاثنين المقبل بالإعلان عن أبرز مخرجات التقرير الوطني حول مقاومة العنف ضد المرأة في تونس لسنة 2021، مشيرةً إلى أن البرنامج تضمن إقامة مراكز للتعهد بالنساء ضحايا العنف وأطفالهن.
وأوضحت آمال موسى، في هذا الصدد، أن الوزارة عملت على إقامة 5 مراكز جديدة لإيواء النساء ضحايا العنف وأطفالهن بكل من ولايات جندوبة والقيروان وتوزر وتطاوين وقابس؛ ليرتفع بذلك عدد هذه المراكز إلى 8 مراكز.
وأضافت أن الوزارة اختارت في برنامجها التركيز على دعم المرأة اقتصاديًا من خلال برنامج "رائدات" ل ريادة الأعمال النسائية وتوفير العوامل التي تسهم في نجاح صاحبات المؤسسات الناشئة والمشروعات، موضحة في هذا الصدد أنه سيتم يوم 10 أغسطس الجاري تنظيم موكب للإعلان عن إطلاق المنصة الرقمية للبرنامج الوطني الجديد ل ريادة الأعمال النسائية والاستثمار "رائدات"؛ إذ تلقت الوزارة حوالي 1800 ملف من النساء الراغبات في إقامة مشروعات.
ولفتت آمال موسى إلى أن الوزارة تعتزم، في إطار احتفالياتها بالعيد الوطني للمرأة، إقامة معرض للطوابع البريدية "تونسيات" يقام في الفترة من 11 إلى 14 أغسطس الجاري لتكريم 22 من النساء التونسيات اللاتي تميزن بريادتهن عبر التاريخ وفي شتى مجالات النضال النسوي.
وأشارت إلى أن يوم السبت المقبل سيُخصَص لإسناد جائزة أفضل بحث علمي نسائي، الذي أُختير لموضوعه هذه السنة، محور التغيرات المناخية.
أخبار أخرى..
إحباط عمليات هجرة غير شرعية في تونس
أحبطت الوحدات التابعة للأقاليم البحرية للحرس التونسي بالوسط والساحل والشمال ثماني عمليات اجتياز للحدود البحرية التونسية باتجاه الأراضي الأوروبية.
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية في بيان يوم الجمعة، أنه في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية فإن وحداتها أنقذت 172 مهاجرًا غير شرعي من الغرق من بينهم 60 مهاجرًا من جنسيات أفريقية، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.
فيما أفادت التقارير الواردة من مدينة نواذيبز الموريتانية التي تقع على ساحل المحيط الأطلسي، بأن سفينة "آوكار" التابعة لخفر السواحل الموريتانيين أوصلت أكثر من 100 مهاجر من جنسيات إفريقية، بينهم نساء، وطفل في العاشرة من عمره إلى المدينة التي شمال موريتانيا.
وجهزت السلطات الموريتانية، رفقة فريق من الهلال الأحمر، وآخر من المفوضية السامية للاجئين أماكن إيواء للمهاجرين.
وذكرت التقارير أن أحد المهاجرين توفى، وأن الحالة الصحية للمهاجرين جيدة في عمومها.
وتعتبر هذه ثاني دفعة من المهاجرين يتم القبض عليها قرابة شواطئ نواذيبو خلال الأيام الأخيرة.