مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخطوط الليبية تكشف سبب هبوط طائرة اضطراريًا في مطار القاهرة

نشر
الأمصار

أصدرت الخطوط الجوية الليبية مساء اليوم، بيانًا بشأن تعطل طائرتها القادمة من مطار القاهرة إلى معيتيقة.

 

وقالت الشركة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» إن الأنباء المتداولة لم «تراعِ المصداقية، حيث عملت على تهويل الخبر وتضخيمه بشكل غير صحيح».

 

وأوضحت أن قائد الطائرة عاد بها إلى مطار القاهرة بعد لحظات من إقلاعها؛ بسبب خلل بالطائرة.

 

وأشارت الخطوط الليبية إلى أن قرار الكابتن جاء حفاظًا على سلامة الركاب، لكنه أحدث نوعًا من الربكة والقلق بينهم.

 

وتقدمت الشركة باعتذارها إلى الركاب على الخلل الخارج عن الإرادة، مبينة أنها ستسيِّر طائرة خاصة للعودة بهم إلى ليبيا.

 

وكانت الصحف الليبية المحلية تداولت نقلًا عن صفحات على منصات التواصل الاجتماعي، أنباء بأن محرك الطائرة قد توقف عن العمل بعد إقلاعها، وأن قائد الطائرة طلب من الركاب النطق بالشهادتين قبل أن ينجح في الهبوط بها.

 

اقرأ أيضًا..

ليبيا: معارك واشتباكات بأسلحة ثقيلة في العاصمة طرابلس

لا تزال العاصمة الليبية مسرح اشتباكات ومعارك دامية بين مجموعات مسلحة متناحرة على الحكم في البلاد. وأفاد صحافي بوكالة الأنباء الفرنسية إنه سمع رشقات نارية ودوي انفجارات نحو الساعة 01,00 فجر السبت (23,00 بتوقيت غرينتش الجمعة).

من جهتها قالت صحف محلية إن الاشتباكات اندلعت بين مجموعات مسلحة موالية لـ عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، ومجموعات أخرى قريبة من رئيس الحكومة المنافسة فتحي باشاغا الذي استقر مؤقتا في سرت وسط البلاد.

ودائما بحسب وسائل إعلام ليبية، انتهت المواجهات بعد وساطة من اللواء "444"، ولم ترد بعد تقارير عن سقوط ضحايا.

ويهيمن في ليبيا انقسام كبير مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس والناجمة عن اتفاق سياسي تم قبل عام ونصف يراسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلى حكومة غير منتخبة، والثانية برئاسة فتحي باشاغا عينها برلمان طبرق شرق البلاد في شباط/ فبراير الماضي ومنحها الثقة في آذار/ مارس، والتي تتخذ من سرت وسط البلاد مقراً مؤقتاً لها بعد منعها من الدخول إلى طرابلس.

وكانت كُلفت حكومة الدبيبة بمهمة أساسية والمتمثلة في تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية كانت مقررة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

ولكن الخلافات بين الفرقاء السياسيين، لا سيما فيما يخص قانون الانتخابات، أدت إلى تأجيلها إلى أجل غير مسمى، مع العلم أن المجتمع الدولي كان يعلّق عليها آمالا كبيرة لتحقيق الاستقرار في البلاد.