رئيس الوزراء الإسرائيلي: العملية في غزة ستستمر طالما كان ذلك ضروريا
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، على أن العملية العسكرية في غزة، ستستمر طالما كان ذلك ضروريا.
وعلق لابيد على مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور، قائلا إنه "جهد عملي وإنجاز غير عادي".
وفي تغريدة على تويتر، قال لابيد: "يوم أمس، حيد الجيش الإسرائيلي والشاباك القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور ، قائد المنطقة الجنوبية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة".
وأضاف: "هذا تعاون عملي بين الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات والشين بيت، بموافقة المستوى السياسي".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العملية الجارية حاليا بالقول: "نحن نتصرف بطريقة مركزة ومسؤولة من أجل تقليل الضرر الذي يلحق بمن لا يشاركون. وستستمر العملية طالما كان ذلك ضروريا".
وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت أن خالد منصور قائد منطقة جنوب قطاع غزة في حركة الجهاد قتل، في غارة جوية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنّه تمّ في اليومين الماضيين "تحييد" القادة "العسكريّين" الرئيسيّين في "الجهاد الإسلامي" بقطاع غزّة.
وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، أن منصور شغل في عام ٢٠١٠، منصب قائد الوحدة الصاروخية، وقاد عشرات من عمليات إطلاق قذائف صاروخية، بدءًا من قذائف الهاون وحتى وسائل قتالية صاروخية متقدمة.
وفي عام ٢٠١٥ شغل منصب قائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة في الجهاد، ومن ثم انتقل إلى منصب قائد المنطقة الجنوبية ومسؤول ملف الأنفاق وقيادة الوحدة الصاروخية للجهاد.
وتشن إسرائيل، لليوم الثالث على التوالي، عملية عسكرية ضد "الجهاد الإسلامي" بغزة، في خطوة قالت إنها "استباقية" خشية هجمات تخطط لها الحركة على خلفية اعتقال أحد قيادييها.
أخبار ذات صلة..
إسرائيل تعلن تحييد القادة العسكريين للجهاد في غزة
أكد الجيش الإسرائيلي، أنه تم في اليومين الماضيين "تحييد" القادة "العسكريّين" الرئيسيّين في "الجهاد الإسلامي" بقطاع غزّة.
وقال أوديد باسيوك رئيس العمليات في الجيش الإسرائيلي في بيان، إن ذلك "تم من خلال غارات إسرائيليّة استهدفت هذه الحركة المسلّحة".
وأضاف رئيس العمليّات في الجيش الإسرائيلي، أنّه "تمّ تحييد القيادة العليا للجناح العسكري في الجهاد الإسلامي في غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه نفذ غارات جديدة على مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.
وقال الجيش: "قامت مروحيات حربية وطائرات أخرى باستهداف مستودعيْ أسلحة بحرية تموضعها في منازل نشطاء من القوة البحرية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة".
وقبل ذلك أعلن قيام مروحيات حربية وجنود من وحدة "مغلان" بقصف أربعة مواقع عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.
كما قامت القوات الإسرائيلية بتفعيل طواقم مدرعة ودبابات مع وحدات خاصة لتدمير مواقع عسكرية تابعة لحركة الجهاد. وأعلن أنه "منذ الصباح (السبت) دمرت 7 نقاط عسكرية".
وشنت مقاتلات وطائرات ومروحيات الجيش في الساعة الأخيرة سلسلة غارات طالت عدة أهداف تابعة لحركة.
كما قال الجيش الاسرائيلي في بيان، إنه: "في العملية النوعية والمشتركة للجيش والشاباك في منطقة رفح تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي وأحد أبرز قادتها".
وتابع: "من بين الأهداف التي تم قصفها مجمع تدريب تابع للحركة ومستودع أسلحة للحركة في خان يونس ومجمع عسكري في مدينة غزة كانت تستخدمه القوة البحرية لحركة لجهاد الإسلامي للتدريب وتخزين العتاد".
التعاون الخليجي يدين بشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وأدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، العدوان العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
وقال الدكتور نايف فلاح مبارك الحجر في الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان، إن العدوان يأتي استمرارا لجرائم إسرائيل، (قوة الاحتلال)، وما هو إلا انتهاك للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الحجرف على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال.
وارتفع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي إلى 24 شهيدا، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وأكثر من 100 مصاب، في حين هدد الكيان الإسرائيلي بتوسيع نطاق عدوانه على غزة.