مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لليوم الثالث.. إسرائيل تقصف أهدافا بغزة والفصائل ترد

نشر
قصف أهدافا بغزة
قصف أهدافا بغزة

لليوم الثالث على التوالي، تواصل الأحد القصف الجوي الإسرائيلي على أهداف في قطاع غزة.

في المقابل، استمر دوي صافرات الإنذار بالتجمعات الإسرائيلية جنوبا مع تواصل إطلاق الصواريخ من القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء العملية الإسرائيلية وصلت إلى 31 قتيلا, بينهم 6 أطفال و4 سيدات، بينما بلغ عدد المصابين 265.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان: "يشن الجيش غارات على مواقع لإطلاق قذائف صاروخية في قطاع غزة".

وأوضحت مصادر فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية قصفت أرض زراعية في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ودوت صافرات الإنذار في عسقلان وعدد من التجمعات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

ولم تعلن إسرائيل عن إصابات أو أضرار مادية.

بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت موقع كيسوفيم بعدد من قذائف الهاون وتجمع "نير عوز" برشقة صاروخية وموقع نحال عوز العسكري شرق غزة بقذائف الهاون.

ولفتت إلى توجيهها قذائف هاون صوب تجمع للآليات في أحراش كيسوفيم وتجمع نيريم.

 

 

 

أخبار ذات صلة..

الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 32 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في موجة العنف الأخيرة في القطاع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي، إلى 32 بينهم ستة أطفال.

وكشفت الوزارة، أن الغارات التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الجمعة أودت بحياة هؤلاء الأشخاص وأسفرت عن 215 جريحا.

تُواصل المقاتلات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي.

وأسفرت هذه الغارات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن «استشهاد» 29 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 253 آخرين بجراح مختلفة.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن مساء الجمعة، أنه بدأ عملية عسكرية في قطاع غزة تستهدف حركة الجهاد الإسلامي.

وبدأت إسرائيل هذه العملية، باغتيال القائد في سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، تيسير الجعبري، الذي كان يتواجد في شقة داخل برج بمدينة غزة، يضم شقق سكنية، ومقرّات لمؤسسات إعلامية وأهلية.

كما اغتال جيش الاحتلال، مساء السبت، قائد جنوب غزة، في سرايا القدس، خالد منصور، بعد استهداف منزل في رفح، جنوبي القطاع.

وأسفر قصف هذا المنزل، عن «استشهاد» 6 فلسطينيين آخرين، بينهم فتى وسيدتين، وإصابة العشرات، فضلا عن تدمير عدد من المنازل الملاصقة له مباشرة، والتسبب بأضرار كبيرة في منازل أُخرى مُجاورة.

إسرائيل تعلن تحييد القادة العسكريين للجهاد في غزة

وأكد الجيش الإسرائيلي، أنه تم في اليومين الماضيين "تحييد" القادة "العسكريّين" الرئيسيّين في "الجهاد الإسلامي" بقطاع غزّة.

وقال أوديد باسيوك رئيس العمليات في الجيش الإسرائيلي في بيان، إن ذلك "تم من خلال غارات إسرائيليّة استهدفت هذه الحركة المسلّحة".

وأضاف رئيس العمليّات في الجيش الإسرائيلي، أنّه "تمّ تحييد القيادة العليا للجناح العسكري في الجهاد الإسلامي في غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه نفذ غارات جديدة على مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.

وقال الجيش: "قامت مروحيات حربية وطائرات أخرى باستهداف مستودعيْ أسلحة بحرية تموضعها في منازل نشطاء من القوة البحرية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة".

وقبل ذلك أعلن قيام مروحيات حربية وجنود من وحدة "مغلان" بقصف أربعة مواقع عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.

كما قامت القوات الإسرائيلية بتفعيل طواقم مدرعة ودبابات مع وحدات خاصة لتدمير مواقع عسكرية تابعة لحركة الجهاد. وأعلن أنه "منذ الصباح (السبت) دمرت 7 نقاط عسكرية".

وشنت مقاتلات وطائرات ومروحيات الجيش في الساعة الأخيرة سلسلة غارات طالت عدة أهداف تابعة لحركة.

كما قال الجيش الاسرائيلي في بيان، إنه: "‏⁧في العملية النوعية والمشتركة للجيش والشاباك في منطقة ⁧‫رفح‬⁩ تم استهداف خالد منصور‬⁩ قائد المنطقة الجنوبية في حركة ⁧‫الجهاد الإسلامي‬⁩ وأحد أبرز قادتها".

وتابع: "من بين الأهداف التي تم قصفها مجمع تدريب تابع للحركة ومستودع أسلحة للحركة في خان يونس ومجمع عسكري في مدينة غزة كانت تستخدمه القوة البحرية لحركة لجهاد الإسلامي للتدريب وتخزين العتاد".