ألمانيا تعرب عن قلقها البالغ من التطورات الأخيرة في غزة
أعربت ألمانيا، عن قلقها البالغ من التطورات الأخيرة في غزة وإسرائيل، مؤكدة أهمية منع المزيد من التصعيد والحفاظ على أكبر قدر ممكن من ضبط النفس.
وقالت الخارجية الألمانية، في تغريدة نشرها المركز الألماني للإعلام في العالم العربي: "نشاطر أقارب ضحايا المدنيين أحزانهم، وقلوبنا مع كل من يخشى على حياة أحبائه وصحتهم في هذه الساعات".
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان نقلته لوكالة الفلسطينية، إن استمرار العدوان الإسرائيلي سواء في المسجد الأقصى المبارك أو قطاع غزة أو جنين وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ويمثل محاولة إسرائيلية لدفع الأمور نحو التصعيد والمزيد من أجواء التوتر
وأوضح أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس يواصل جهوده مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي الذي سيعقد جلسة خاصة لمناقشة الحرب على قطاع غزة يجب أن يقف عند مسؤولياته وأن يوقف هذا العدوان.
وطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان.
وكانت واصلت المقاتلات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي.
وأسفرت هذه الغارات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن «استشهاد» 29 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 253 آخرين بجراح مختلفة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن مساء الجمعة، أنه بدأ عملية عسكرية في قطاع غزة تستهدف حركة الجهاد الإسلامي.
وبدأت إسرائيل هذه العملية، باغتيال القائد في سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، تيسير الجعبري، الذي كان يتواجد في شقة داخل برج بمدينة غزة، يضم شقق سكنية، ومقرّات لمؤسسات إعلامية وأهلية.
كما اغتال جيش الاحتلال، مساء السبت، قائد جنوب غزة، في سرايا القدس، خالد منصور، بعد استهداف منزل في رفح، جنوبي القطاع.
وأسفر قصف هذا المنزل، عن «استشهاد» 6 فلسطينيين آخرين، بينهم فتى وسيدتين، وإصابة العشرات، فضلا عن تدمير عدد من المنازل الملاصقة له مباشرة، والتسبب بأضرار كبيرة في منازل أُخرى مُجاورة.
أخبار أخرى..
إسرائيل تعلن تحييد القادة العسكريين للجهاد في غزة
وأكد الجيش الإسرائيلي، أنه تم في اليومين الماضيين "تحييد" القادة "العسكريّين" الرئيسيّين في "الجهاد الإسلامي" بقطاع غزّة.
وقال أوديد باسيوك رئيس العمليات في الجيش الإسرائيلي في بيان، إن ذلك "تم من خلال غارات إسرائيليّة استهدفت هذه الحركة المسلّحة".
وأضاف رئيس العمليّات في الجيش الإسرائيلي، أنّه "تمّ تحييد القيادة العليا للجناح العسكري في الجهاد الإسلامي في غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه نفذ غارات جديدة على مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.
وقال الجيش: "قامت مروحيات حربية وطائرات أخرى باستهداف مستودعيْ أسلحة بحرية تموضعها في منازل نشطاء من القوة البحرية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة".
وقبل ذلك أعلن قيام مروحيات حربية وجنود من وحدة "مغلان" بقصف أربعة مواقع عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.