بوساطة مصرية.. اتفاق على هدنة بين إسرائل وغزة تبدأ مساء اليوم
اتفقت إسرائيل وفلسطين على هدنة في غزة اعتبارًا من مساء اليوم الأحد بوساطة مصرية، حسبما ذكرت مصادر لـ"رويترز"، بعد أن أدى قصف إسرائيل لأهداف فلسطينية في نهاية الأسبوع إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى على مدنها.
وقال مصدر أمني مصري، وفقا لـ"رويترز"، إن إسرائيل وافقت على الاقتراح، في حين قال مسؤول فلسطيني مطلع على الجهود المصرية إن وقف إطلاق النار سيستمر.
وأكدت وزارة الخارجية أنها تُجري اتصالات مكثفة على مدار الساعة بُغية احتواء الوضع في غزة والعمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
جاء ذلك وفقا لبيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الجمعة، عقب يوم الصعيد الذي يشهده القطاع من الجانبين.
ومن جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الأحد، استمرار الجهود المصرية لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، لشبكة CNN، إن الوسطاء المصريين يبذلون "أقصى الجهود" لإعادة الهدوء إلى القطاع.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول شرق أوسطي قوله إن "هناك محادثات جارية مع مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأشار سلمي إلى أن هناك اتفاقا على إعلان مصر بيانا يدعو لوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وأكد متحدث حركة الجهاد أن "الإعلان يتضمن التزاما مصريا بمتابعة ملف الأسرى وخاصة الأسيرين السعدي وعواودة".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع جديد في أعداد قتلى العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث سقط ما يقرب من 31 شهيداً بينهم 6 أطفال و4 نساء و284 إصابة بجراح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مساحات إسرائيلية واسعة في تل أبيب ومدن المركز وغلاف غزة، ضمن ردها الأول على اغتيال القيادي بالحركة خالد منصور.
وقالت سرايا القدس في بيان "كرد أولي على جريمة اغتيال القائد الكبير خالد منصور وإخوانه الشهداء .. قصفنا مساحات واسعة من تل أبيب ومدن المركز وغلاف غزة".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي: "ضمن عملية وحدة الساحات، وجهت سرايا القدس ضربات صاروخية كبيرة باتجاه تل أبيب وقاعدة بلماحيم وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت ومفلاسيم ومفتاحيم وجميع مغتصبات غلاف غزة".
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن سرايا القدس أطلقت أكثر من 130 صاروخاً في اتجاه المستوطنات خلال 10 دقائق.