الصين تعلن استمرار مناوراتها العسكرية حول تايوان
أعلنت الصين استمرار مناوراتها العسكرية حول تايوان، وقالت إن واشنطن هي من تسببت الوضع المتوتر في مضيق تايوان.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني وانج يي: “إن التدريبات التي يجريها جيش بلاده شفافة ومهنية وتتماشى مع القانونين الصيني والدولي”.
والخميس الماضي، بدأت الصين تدريبات عسكرية، باستخدام الصواريخ والطائرات والسفن الحربية على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إلى جزيرة تايوان.
الأربعاء الماضي، أعلنت الصين تمسكها بتعليق المباحثات العسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي لجزيرة تايوان.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلامية صينية رسمية أن الجيش الصيني سيقوم بإجراء تدريبات عسكرية بشكل منتظم شرق الخط الأوسط لمضيق تايوان.
أخبار أخرى…
مجلس الشيوخ الأمريكي يقر خطة بايدن للمناخ والصحة
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، خطة الرئيس الأمريكي، جو بايدن الضخمة للمناخ والصحة، وأقر المجلس الخطة، التى تزيد قيمتها عن 430 مليار دولار، بأصوات الأعضاء الديمقراطيين فقط، وذلك حسبما أفادت قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم الأحد، وستحال الخطة الأسبوع المقبل إلى مجلس النواب ومن المتوقع أن تقر بتصويت نهائي قبل أن يوقّعها الرئيس لتصبح قانونًا نافذًا.
يشمل التشريع، المعروف رسميا بـ"قانون الحد من التضخم"، 370 مليار دولار لأهداف مناخية طموحة و 64 مليار دولار للرعاية الصحية، وتشكل الخطة أكبر استثمار للولايات المتحدة في مجال المناخ بهدف تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40 % بحلول عام 2030.
اقرأ أيضًَا..
تفاصيل تطورات المحادثات النووية الأخيرة بين إيران وأمريكا
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن نتيجة المحادثات الجارية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية تعتمد على مرونة واشنطن.
وخلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أكد حسين أمير عبد اللهيان مجددا أن إيران "جادة في التوصل إلى اتفاق قوي ودائم"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية.
وأضاف أن "نتيجة هذه المسألة تعتمد على ما إذا كانت الولايات المتحدة تريد التوصل إلى اتفاق".
واستؤنفت المحادثات لإنقاذ اتفاق 2015 في 4 أغسطس، بعد أشهر من توقفها. لكن احتمالات تحقيق انفراجة تضاءلت مع تقدم إيران السريع في أنشطتها النووية وزيادة المعارضة السياسية للاتفاق في واشنطن.