العراق يعيد تأهيل طائرات مسيَّرة تستخدم في رصد تحركات "داعش"

أعلنت وزارة الدفاع في العراق، اليوم الاثنين، عن حملة لتأهيل الطائرات المسيَّرة المستخدمة في رصد تحركات تنظيم داعش الإرهابي.

وذكر بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن وزير الدفاع جمعة عناد سعدون، حضر احتفالية إنجاز وتأهيل وتصليح الطائرات المسيَّرة المسلحة نوع (CH4)، التي أقامتها قيادة طيران الجيش، بجهود ذاتية من منتسبيها".

وأضاف البيان"أن الحملة جاءت لغرض إطلاق هذه الطائرات في سماء العراق ورصد أماكن وجود عصابات داعش الإرهابية والخلايا النائمة وتوجيه الضربات لهم، والقضاء عليهم حتى لا يكون لهم موطئ قدم في أرض العراق".

الكشف عن تفاصيل الخطة الأمنية الخاصة بزيارة عاشوراء

وفي سياق ىخر أعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي في العراق، الاثنين، عن تفاصيل خطتها الأمنية الخاصة بزيارة عاشوراء.

وقال قائد العمليات اللواء علي الحمداني في بيان، ان “الألوية المنضوية تحت أمرة قيادة عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي بدأت بالانتشار في محاور كربلاء الأربعة لتأمين مداخلها، وتسهيل عملية دخول وخروج الزائرين”.

وأضاف الحمداني انه “بالإضافة الى انتشار القطعات في المحاور هناك ٢٠٠٠ مقاتل في الطوق الأمني الثالث للمدينة القديمة و١٥٠٠ مقاتل يشاركون في تأمين عزاء ركضة طويريج”.

وأشار الى أن “قطعاتنا العسكرية تنتشر ضمن محافظات كربلاء وبابل والنجف والديوانية، فضلا عن وجود جهد استخباري وفني عالي واجهزة تشويش وكاميرات حرارية”.

أخبار أخرى..

العراق.. الموارد المائية تحذر من تشييد سد تركي على نهر دجلة

حذّرت وزارة الموارد المائية  في العراق اليوم الإثنين، من سد "الجزرة" الذي تشيده تركيا، بينما أشارت إلى أنه سيقلل واردات دجلة إلى البلاد بنسبة 56.  

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حاتم حميد،  إن "سد الجزرة الذي تشيده تركيا على نهر دجلة، سيقلل نسب المياه الواصلة إلى العراق بنسبة 56 بالمئة، كما أن ما سيصل منها إليه سيكون بنوعية رديئة"، مؤكدا أنه "وبرغم الرفض الرسمي العراقي لتشييد السد خـلال الأعــوام العشرة الماضية وحتى الآن، بيد أن تركيا ترفض الانصياع لمطالبه ومستمرة بتشييده".   

وبين حميد أن "الـوزارة أعدت دراسة ستراتيجية لمـــوارد المـيـاه والأراضـــي الـعـام 2014 مـن قبل استشاري إيطالي ووضعت حلولا لمعالجة نقص الإيرادات المائية، أهمها التعاون مع تركيا وإيران للاتفاق على إطــلاق حصص عـادلـة ومنصفة لـلـعـراق، وإيــجــاد مـشـاريـع تنفذها الـــوزارات القطاعية، لكونها المستهلك الأكبر بنسبة 75 إلى 85 بالمئة، وكذلك ترشيد الاستهلاك بنسبة 30 بالمئة، إلى جانب تبني تقانات الري الحديثة".