الخارجية الإيرانية تقدم ردها المبدئي على مقترح إحياء الاتفاق النووي
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأثنين، تقديم طهران ردها الأولي على نص الاتحاد الأوروبي الهادف إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مؤكدة تحقيق تقدم نسبي في جولة المفاوضات الأخيرة في العاصمة النمساوية فيينا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا، عن مسؤول رفيع في الخارجية قوله:"إن المنسق الأوروبي إنريكي مورا عرض مقترحات حول المسائل العالقة بمفاوضات فيينا، على الأطراف الأخرى ونحن قدمنا ردا أوليا عليها".
ولفت إلى إحراز تقدم نسبي في بعض القضايا خلال جولة المفاوضات النووية الأخيرة، التي جرى فيها تبادل المواقف مع الأطراف الأخرى وبحث عدد من المقترحات، مبينا أن مخاوف الفريق الإيراني المفاوض كانت تتمثل في كيفية تنفيذ الاتفاق النووي وتأمين المصالح الاقتصادية لإيران وتقديم الضمانات لها بشأن التنفيذ المستدام لبنوده ومنع تكرار انسحاب واشنطن منه.
وتأتي هذه التطورات تزامنا مع انتهاء خامس أيام المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة النمساوية فيينا بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته في عام 2015 مع كل من فرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا والولايات المتحدة.
وتصر طهران على ضرورة أن يتضمن التفاوض على أي اتفاق جديد رفعا لكل العقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة بعد انسحابها أحادي الجانب في عام 2018 خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
ومن جانبه، علَّق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، على نتائج المحادثات، التي جرت في فيينا الأيام الماضية، حول إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وقال المتحدث، بحسب قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الأثنين:"كما قال الاتحاد الأوروبي قبل أسبوعين، فإن النص الذي قدمه في ذلك الوقت هو الأفضل والأساس الوحيد الذي يمكن على أساسه التوصل إلى اتفاق وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، شارك منسق الاتحاد الأوروبي في مزيد من المشاورات للمساعدة في توضيح وصقل أي أسئلة متبقية بخصوص هذا النص".
وأكد المتحدث أنه تم الانتهاء من هذه المشاورات اليوم، وسننتظر الآن خطوات الاتحاد الأوروبي التالية.
وبالنسبة للموقف الأمريكي، قال المتحدث :"موقفنا واضح نحن على استعداد لإبرام اتفاق بسرعة على أساس مقترحات الاتحاد الأوروبي لن أتكهن بموقف إيران يقولون مرارًا إنهم مستعدون للعودة إلى التنفيذ المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة، وكما أوضح منسق الاتحاد الأوروبي، فإن هذا النص هو الأساس المحتمل الوحيد للقيام بذلك دعونا نرى ما إذا كانت أفعالهم (الإيرانيون) تتطابق مع أقوالهم".
أخبار أخرى..
بايدن يعرب عن قلقه من تحركات الصين حول تايوان
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، إنه ليس قلقاً بشأن تايوان لكن يساوره القلق إزاء تحركات الصين في المنطقة، منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.