مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الاسرائيلي يعلن قتل إبراهيم النابلسي في نابلس

نشر
الجيش الاسرائيلي
الجيش الاسرائيلي يعلن قتل إبراهيم النابلسي في نابلس

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قتل إبراهيم النابلسي، بعد ساعات من محاصرته في نابلس، بالضفة الغربية في فلسطين.

وقد توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، بشن هجمات استباقية لحماية مواطني بلاده من العاصمة الإيرانية طهران وحتى قطاع غزة.

وقال جانتس، في تصريحات تلفزيونية، بجوار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إن "إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق شن هجمات استباقية ضد كل التهديدات"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.

وأضاف: "في المستقبل ، سنشن هجمات استباقية إذا دعت الضرورة لحماية مواطني إسرائيل وسيادتها وبنيتها التحتية . هذا الأمر ينطبق على كل جبهة من طهران إلى خان يونس في قطاع غزة".

من جانبه ،قال لابيد إن "الجولة الأخيرة من القتال ضد حركة الجهاد الإسلامي قد أعادت زمام المبادرة لإسرائيل في الوضع الحالي في قطاع غزة".
وأضاف: "عملية (مطلع الفجر) أعادت زمام المبادرة والردع لكل من تسول له نفسه أن يؤذينا، وسوف يكون الثمن حياته".

وأصدرت وزارة الصحة في غزة حصيلة محدثة لإجمالي عدد القتلى الفلسطينيين الذي ارتفع إلى 45 من بينهم 15 طفلا و4 سيدات و360 إصابة بجراح مختلفة.

 

أخبار أخرى….

بحرية الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على الصيادين غرب غزة

أطلقت الزوارق الحربية للاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، نيرانها صوب مراكب الصيادين في بحر قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، بأن زوارق بحرية الاحتلال المتمركزة في عرض بحر غزة، فتحت نيران رشاشاتها بكثافة تجاه مراكب الصيادين العاملين شمال غرب محافظة غزة.
يشار إلى أن زوارق الاحتلال تلاحق بشكل يومي الصيادين في بحر غزة، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بسلام.

وقال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، إن مصر تجدد التأكيد على أهمية وقف الممارسات الإسرائيلية كافة، خاصةً التوسع الاستيطاني.

وأضاف، خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، أنه بعد اندلاع الصراع، إسرائيل سمحت للمستوطنين باقتحام ساحات المسجد الأقصى.

ولفت إلى أن مصر تؤكد ضرورة احترام الوضع القانوني للقدس، كما تؤكد أن توالي جولات العنف الإسرائيلية تجاه قطاع غزة يثبت أهمية نهوض المجتمع الدولي بمسؤولياته لإعادة إحياء عملية السلام، ومنح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه في دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.