البرلمان الجزائري: سنتعاون مع كولومبيا في مجالات مكافحة تجارة السلاح والتغير المناخي
أكد رئيس المجلس الشعبي الجزائري، على اهتمام بلاده بالانخراط في مسعى الرئيس الكولمبي الجديد جوستافو بيترو، الهادف إلى تبادل التجارب والخبرات في مجالات عديدة على غرار محاربة الرشوة، ومكافحة تجارة السلاح والتغير المناخي.
جاء ذلك خلال المحادثات، التي أجراها بوغالي، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية والسلم الكولومبي ألفارو ليفا دوران، على هامش زيارته إلى كولومبيا للمشاركة، بالنيابة عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مراسم تنصيب الرئيس الكولومبي الجديد، والتي جرت أمس الإثنين.
وأوضح المجلس الجزائري، في بيان، أن المحادثات تطرقت إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وبحسب البيان، أشار بوغالي إلى أن رئيس الجزائري يولي أهمية كبيرة لدعم وتوطيد علاقات الجزائر وكولومبيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، نظرًا لمكانة البلدين إقليميًا ودوليًا وللإمكانيات الهامة التي يزخران بها.
وأضاف أن المؤسسة التشريعية الجزائرية على أتم الاستعداد للعمل على ترجمة كل هذه المساعي على أرض الواقع باستغلال كل فرص التعاون على الصعيد البرلماني.
من جهته، أكد وزير خارجية كولومبيا أن رئيس بلاده جوستافو بيترو يولي أهمية خاصة للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وإعطائها أبعادًا متميزة، فضلاً عن توسيع التباحث مع الجزائر حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أخبار أخرى..
الجزائر: جوتيريش والاتحاد الإفريقي يرحبان بنتائج اجتماع المصالحة في مالي
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، بالاختتام الناجح لاجتماع رفيع المستوى الخاص ببعض جوانب اتفاق السلم والمصالحة في مالي، والمنبثق عن "مسار الجزائر" في عام 2015، معربين عن استعداد هيئتهما الدائم في إطار الوساطة الدولية بقيادة الجزائر، لاستكمال مسار السلم.
ونقلت وزارة الخارجية الجزائرية، البيان المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، واللذان أقرا فيه بأهمية توافق الآراء، الذي توصلت إليه الأطراف، بشأن دمج 26 ألفا من المقاتلين القدامى في القوات المسلحة والدفاع وغيرها من أجهزة الدولة، وكذلك بشان الإصلاحات المؤسساتية غير المتعلقة بالتعديل الدستوري.
وبحسب البيان المشترك، دعا الأمين العام الأممي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى إنشاء لجنة لمعالجة الجوانب التي لم يتم التوصل بعد إلى توافق في الآراء بشأنها.
وفي هذا الصدد، حث كل من جوتيريش وفقي محمد الأطراف المالية على العمل بجد لضمان المتابعة اللازمة وتعزيز الزخم الذي اكتسبته عملية السلام في مالي، وأشادا بتجديد أطراف الاتفاق الموقع في عام 2015 بالجزائر، لالتزامها بالسلم والمصالحة، وأكدا على استمرار استعداد الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي للعمل معها في إطار الوساطة الدولية بقيادة الجزائر، من أجل استكمال عملية السلام، معربين عن تطلعهما إلى الاجتماع المقبل للجنة متابعة اتفاق السلم.