الولايات المتحدة تتطلع إلى دعم التقدم المستمر لإعادة توحيد الجيش الليبي
أعربت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا والقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم»، اليوم الثلاثاء، أنها تتطلع إلى دعم التقدم المستمر بقيادة ليبيا لإعادة توحيد الجيش الليبي، بما في ذلك جهود رئيس أركان الجيش عبدالرزاق الناظوري ورئيس أركان قوات الغرب محمد الحداد واللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5).
وبحسب سلسلة تغريدات للسفارة الأمريكية بموقع «تويتر»، فقد أكد سفير الولايات المتحدة ريتشارد نورلاند أنه مع تغيير القيادة في «أفريكوم»، ترحب سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا بالجنرال مايكل لانجلي، معربًا عن امتنانه للجنرال ستيفن تاونسند؛ لمساهماته في دعم الاستقرار وتعزيز الأمن في ليبيا.
وأضافت السفارة الأمريكية، يصادف اليوم أيضًا الذكرى 82 لتأسيس الجيش الليبي، وهو دلالة على الدور المهم الذي يضطلع به العسكريون الليبيون الملتزمون بخدمة الشعب الليبي.
أخبار أخرى..
حفتر: لن نسمح بصراعات الكراسي في ليبيا
لوّح المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، اليوم الثلاثاء، بالتدخل لإنهاء الصراع على السلطة في البلاد، بين حكومتي «الوحدة» المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، و«الاستقرار» الموازية برئاسة فتحي باشاغا.
ولم يحدد حفتر، الذي يعد أحد أبرز الداعمين لحكومة باشاغا، كيفية اعتزامه التدخل أو موعده، لكنه قال:"لن نسمح بصراعات (عبدة الكراسي) التي لا تنتهي أن تقلب حياة المواطنين إلى بؤس، وكفى استخفافاً بالتلاعب بمصير الوطن وسلامته ونهب ثرواته".
وأشاد حفتر باحتضان أهل طبرق مقر مجلس النواب وتقديم التسهيلات كافة، وثمّن دور أهالي المدينة لما قدموه من تضحيات ودورها في تحقيق النصر على الإرهاب، قائلاً: «لولا انتصارنا على الإرهاب لكان الوضع في ليبيا أكثر مرارة»، لافتاً إلى أننا «دفعنا ثمن النصر على الإرهاب أرواحاً طاهرة ودماء زكية».
أخبار أخرى..
ليبيا تبدأ محاكمة 320 متهما بانتمائهم إلى "داعش"
بعد ست سنوات من معارك سرت في وسط ليبيا التي اتخذها تنظيم “داعش” معقلاً له بين عامي 2015 و2016، بدأت، الإثنين الثامن من أغسطس (آب)، محاكمة 56 شخصاً يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم.
وسيُحاكم 320 متهماً للمرة الأولى أمام محكمة في مصراتة، على بُعد نحو 200 كيلومتر من العاصمة طرابلس.
ووُضع المشتبه فيهم بقفص الاتهام، حيث ارتدوا الزي الأزرق بحضور عشرات من أقارب عناصر القوات العسكرية التابعة لحكومة طرابلس آنذاك الذين قُتلوا خلال المواجهات في سرت.