مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليمن وألمانيا يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين

نشر
لؤي الإرياني
لؤي الإرياني

بحث القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة اليمن في ألمانيا لؤي الإرياني، مع نائب مدير الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألمانية فيليب كنبمان، القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة الدعم التنموي الألماني لليمن.

 

واستعرض الإرياني - حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - تطورات الهدنة الأممية والمستجدات المرتبطة بها على كافة المسارات.

 

من جانبه، أكد فيليب موقف بلاده المتمثل بضرورة دعم السلام والهدنة في اليمن وضرورة فتح الطرق في تعز، مشيرا إلى أهمية دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، معربًا عن أمله في إحلال السلام في اليمن، مجددا اهتمام ألمانيا بتطوير العلاقات الثنائية مع اليمن.

 

اقرأ أيضًا..

اليمن: علاقتنا بالأردن متجذرة ونثمن مواقفه إزاء القضايا العربية


أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الثلاثاء، أن العلاقات اليمنية - الأردنية علاقات متينة ومتجذرة، مشيدا بالمواقف الثابتة، للمملكة الأردنية إزاء كافة القضايا التي تمس أمن الدول العربية واستقرارها وتنميتها

 

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، مع رئيس مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية فيصل الفايز؛ وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى المملكة.

واستعرض وزير الخارجية اليمني، خلال لقائه وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، الأوضاع في اليمن، والمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني جراء ذلك، والجهود الحكومية التي بذلت في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل.


من جانبه، شدد رئيس مجلس الأعيان الأردني، على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات لاسيما في ظل الظروف الحالية الصعبة التي تستدعي المزيد من التعاون والتكاتف، مؤكدا وقوف المملكة الأردنية، قيادة وشعبا، مع طموحات وتطلعات الشعب اليمني في العيش الكريم والأمن والاستقرار.

 

وكانت حذرت الأمم المتحدة، من مخاطر انتشار مجاعة في محافظتي حجة، والحديدة (شمال غربي اليمن) الخاضعتين لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد للعام الثامن على التوالي.

وحذر تقرير حديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من حدوث مخاطر انتشار المجاعة في عديد من مديريات المحافظتين.

 

وقال التقرير، إن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في اليمن شهدا مزيدًا من التدهور في العام الجاري مقارنة بالعام السابق.

وأرجع ذلك التدهور واحتمال انتشار المجاعة أساسًا إلى عواقب الصراع الذي طال أمده في البلاد.

كما توقع بشأن الأمن الغذائي أن يتدهور التصنيف على مستوى المنطقة بشكل كبير، في فترة الإسقاط لكل من انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية الحاد، وذلك مع انتقال عدد كبير من المديريات إلى مراحل أعلى من التصنيف المرحلي المتكامل للأغذية.

 

وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تنخفض مستويات المساعدة الغذائية الإنسانية بشكل كبير، وستستمر أسعار المواد الغذائية في مسارها التصاعدي.

وبموجب هذه البيانات فإن المديريات الأكثر ضعفًا -وفق التقرير- تتواجد في محافظتي “حجة، والحديدة”، حيث يصل انعدام الأمن الغذائي وكذلك سوء التغذية الحاد إلى مستويات عالية للغاية.

وفيما يتعلق بسوء التغذية الحاد فإنه -بحسب التقرير- يتراوح في هاتين المحافظتين بين 17 إلى 26%، وهي أعلى بكثير من عتبة الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية البالغة 15%.