المغرب.. البحرية تُنقذ 23 بحارًا بعد غرق مركبهم
أنقلت البحرية المغربية 23 بحاراً نتيجةَ غرق مركبهم في عرض سواحل مدينة الدار البيضاء.
وأوضحت البحرية المغربية في بيان أن القارب كان في وضعية صعبة بعرض البحر؛ نتيجة تسرب كبير للمياه مما أدى إلى غرقه، مشيراً إلى أن البحارةَ أعيدوا سالمين إلى ميناء المدينة.
وشهد شاطئ السعيدية بولاية بركان شمال شرق المغرب، غرق فتاتين شقيقتين في مقتبل العمر.
وقدمت الفتاتان الشقيقتان من مدينة وجدة شرق البلاد للاستجمام في شاطئ السعيدية، فيما غرق منقذ بعد تدخله لإنقاذهما.
ونقلت صحيفة "أغادير 24" عن مصادر محلية قولها إن جثمان المنقذ الغريق لم يتم العثور عليه حتى الآن.
وأفادت الصحيفة بأن "الحادث الأليم وقع بشاطئ السعيدية بمنطقة كاركاس، ما خلف حالة صدمة وسط المصطافين".
وتشهد شواطئ جهة الشرق بالمغرب، خاصة شاطئ السعيدية، حوادث غرق متتالية في وقت قصير، إذ سجل الشاطئان معا في أقل من شهر 4 حالات وفاة غرقا.
وفي 20 يونيو الجاري، غرق شاب، يبلغ من العمر 28 سنة، بعدما جذبه التيار بعيدا بعد قيامه بإحدى القفزات، ولم يتم إلى انتشال جثمان حتى الآن.
وخلال أبريل ومايو 2022 وقعت حوادث غرق مشابهة، وسط دعوات إلى تعزيز أعداد السباحين المنقذين في هذه الشواطئ التي تسجل حالات غرق متكررة.
المغرب يسجل 201 إصابة جديدة وحالتَي وفاة بـ"كورونا" في 24 ساعة
وكشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمغرب، تسجيل 201 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.262.501 حالة في المغرب.
ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 7702 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 12.283.411 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من سنة 2020.
وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها سجلت حالتَي وفاة (2) ليبلغ عددها الإجمالي 16.256، بينما تم التأكد، وفق المصدر ذاته، من 407 حالات شفاء إضافية ليصل التعافي إلى 1.243.835.
وتمكنت فرق الحماية المدنية المغربية، مدعومة بطائرات الإطفاء من نوع "كانادير"، من إخماد النيران التي اندلعت بغابات إقليم خنيفرة المغربي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وهبوب رياح قوية.
وأشارت السلطات المحلية للإقليم إلى أن النيران أتت على ما يناهز 200 هكتار من الغطاء الغابوي، دون تسجيل أي خسائر بشرية، مضيفة أنها أبقت على مستوى عال من تعبئة وسائل الإطفاء وفرق التدخل احتياطًا من عودة اشتعال النيران نظرًا لصعوبة تضاريس المنطقة والظروف المناخية غير المواتية.
وتعاني مستشفيات المملكة المغربية، حالة من الافتقار الشديد إلى التجهيزات الطبية، حسبما أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، كاشفا أن غالبية المعدات الطبية المتوفرة غير مستعملة، واعدا بمعالجة هذا الخلل.
