حبس وزيرين سابقين في الجزائر بتهمة اختلاس أموال ضحايا الإرهاب وفساد
أصدر القضاء الجزائري حكما بحبس وزيرين سابقين في اتهامات تتعلق بالفساد والاختلاس واستغلال المنصب للتربح في قضيتين مختلفتين.
وقضت محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالي والاقتصادي بسيدي امحمد، الأربعاء، حكما يقضي بإدانة جمال ولد عباس وزير التضامن الأسبق بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار جزائري غرامة مالية نافذة.
كما تمت تبرئته من جنحة إساءة استغلال الوظيفة، مع إلزامه بدفع للخزينة العمومية ووزارة التضامن مليوني دينار جزائري بالتضامن، والأمر بمصادرة جميع ممتلكاته العقارية والمنقولة والأرصدة البنكية.
وجاءت هذه الأحكام بعد إدانته بتهم فساد تتعلق باختلاسه للأموال المقدمة لدعم أسر ضحايا الإرهاب، كما وجهت لولد عباس جنح تتعلق باختلاس أموال عامة وتبديد أموال عامة وإساءة استغلال الوظيفة.
وفي سياق متصل، قضت محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالي والاقتصادي بسيدي امحمد بمعاقبة وزير المالية السابق محمد لوكال، بالحبس 6 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار جزائري غرامة مالية نافذة مع الأمر برفع الحجز عن ممتلكاته العقارية والمنقولة.
وأدين "لوكال" في هذه القضية بصفته المدير العام الأسبق لبنك الجزائر الخارجي، كونه اقتنى بطريقة مخالفة للقانون مقرا لمركز العمليات التقنية للبنك بحيدرة.
وكان هذا المقر سابقا في حي شيفيفارا بالعاصمة حيث وجهت له رفقة متهمين آخرين تهما تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه وهي تبديد أموال عامة، وإساءة استغلال الوظيفة، ومنح امتيازات غير مستحقة للغير.
أخبار أخرى..
الجزائر.. تسجيل 106 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة
سجلت الجزائر، 106 إصابات جديدة بفيروس كورونا، مع عدم تسجيل أي حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابات وصل إلى 268 ألفا و584 حالة، فيما بات العدد الإجمالي للمصابين، الذين تماثلوا للشفاء 180 ألفا و347 شخصا، كما وصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 6 آلاف و876 حالة.
وأوصت "الصحة" الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.
كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب كورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تخفيف التدابير المفروضة على القادمين إلى الأراضي الجزائرية.