لقاء سني كردي يحدد شرطا لاجراء انتخابات مبكرة في العراق
أعرب الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، اليوم الخميس، عن تأييد إجراء انتخابات مبكرة في العراق بشرط أن تلتزم جميع الأطراف بنتائجها.
وجاء في بيان لهم، أن الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، استقبل اليوم الخميس، في منتجع صلاح الدين في اربيل ، رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر ، مشيرا الى ان الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن آخر التطورات والمتغيرات داخل العملية السياسية العراقية واكدا على العمل المشترك بينهما لاجتياز حالة الانسداد السياسي الذي تمر به.
وبشأن بالأزمة السياسية في العراق جدد الطرفان تأكيدهم على أن اية مبادرة او خطوة جديدة يجب ان تكون باتجاه تحسين الوضع السياسي في العراق وانهاء الازمة السياسية.
وعن الانتخابات المبكرة لمجلس النواب، نوه البيان إلى ان الجانبين متفقان في الرأي بأن الانتخابات المبكرة خطوة جيدة بشرط ان تلتزم جميع الأطراف بنتائجها.
أخبار أخرى..
رئيس الوزراء العراقي: مستعدون لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة
حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، من خطورة عدم وجود موازنة، فيما اكد استعداده لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة.
وقال الكاظمي في كلمة له خلال افتتاح جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم،: "أقدم أحرّ التعازي بمناسبة يوم عاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، التي نستلهم منها قيم التضحية، والعدالة، ومحاربة الظلم، ونستلهم منها روح الانتماء للوطن والإنسانية، وأهمية بناء الأمم على أساس العدالة"، مبينا "اننا بدأنا بهذه الحكومة سوية بمواجهة تحديات كبيرة، اقتصادية، وأمنية، وسياسية، وصحية، وقبلنا خوض التحدي، ومنذ سنتين ونصف تقريباً ما زلنا نعمل على تذليل جميع العقبات في ظروف معقدة جداً".
واضاف ان "العراق يواجه مشكلة سياسية حقيقية في مرحلة ما بعد الانتخابات، وهي بحاجة إلى حل، والحل يتطلب الحوار، والحكمة، والتضحية، مثلما ضحّى الإمام الحسين (ع)؛ من أجل العدالة، والقيم، والدين، وكذلك مطلوب من القادة السياسيين تقديم التضحيات من أجل الوطن، ومن أجل أبنائنا"، مشيرا الى ان "التحديات التي نواجهها تنعكس على أداء الحكومة وكل مؤسسات الدولة العراقية، حيث أمضت هذه الحكومة 28 شهراً، ومن المؤسف أنها خلال هذه المدّة كانت هناك موازنة فقط لـ6 أشهر، فكيف يمكن أن تعمل الدولة بغياب الموازنة؟".
وتابع "نمر في فترة عصيبة، ومع كل هذا عملنا على تذليل الكثير من المشاكل"، مشيرا الى انه "كانت هناك مشاريع متلكئة أو فاشلة تم التخطيط لها منذ سنوات طويلة، وعملنا على إحيائها وتحويلها إلى فرص للنجاح، في إعادة بناء المستشفيات المتلكئة ومشاريع أخرى تخص الكهرباء، والنفط، والغاز، والطاقة البديلة، ولكن بلا موازنة فإن حياة الناس ستتعطل".
وذكر "اننا الآن في الشهر الثامن من عام 2022، ولا وجود للموازنة، والخلل ليس في الحكومة إنما بسبب الوضع السياسي الموجود"، متسائلا "كيف نقوم ببناء المدارس وتعبيد الطرق وبناء المشاريع مع غياب التوافق السياسي على تشكيل الحكومة أو إيجاد حل للانسداد السياسي؟"