مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نائب رئيس مجلس السيادة السوداني يصل جوبا

نشر
الأمصار

وصل نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم الخميس، إلى جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، في زيارة تستغرق يوماً واحدًا.

وذكر مجلس السيادة السوداني، في بيان لها، أنه كان في استقبال الفريق أول محمد حمدان دقلو بمطار جوبا الدولي مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك ووزير الخارجية مييك دينق ووزير الاستثمار ضيو مطوك ووزير شؤون شرق إفريقيا دينق الور وسفير السودان لدى جوبا جمال مالك وأعضاء السفارة.

وأعرب المستشار توت قلواك، عن ترحيب بلاده بزيارة الفريق أول دقلو الذي سيبحث مع القيادة في جنوب السودان مراجعة عملية تنفيذ اتفاق السلام المنشط، وكشف عن عقد اجتماع مرتقب بين الرئيس سلفاكير ميارديت والفريق أول دقلو، إلى جانب لقاءات أخرى مع أطراف السلام.

وكان نائب رئيس مجلس السيادة قد توجه إلى جوبا اليوم في زيارة تستغرق يومًا واحداً، وكان في وداعه بمطار الخرطوم الدولي، الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف.

أخبار أخرى…

مقاومة الخرطوم تعلن مسارات مليونية "نحن كتار"

أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم، اليوم الخميس، احتجاجات جديدة تحت اسم مليونية "نحن كتار”، في إطار حركة التظاهر المستمرة منذ أقل من عام.

وأوضحت أن جميع المظاهرات المقررة في العاصمة السودانية، ستتوّجه إلى شارع المطار انطلاقا من مسارات مختلفة.

كما دعت تنسيقيات لجان المقاومة جميع الكوادر الطبية الميدانية وجميع وحدات الرعاية الصحية بتفعيل حالة الاستعداد القصوى للمشاركة في الاحتجاجات، من أجل تقديم المساعدة الطبية وإسعاف المصابين.

وأمس، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) عن 7 حالات إصابة في مظاهرات شهدتها الخرطوم، الثلاثاء الماضي.

وبحسب تقرير للجنة، الأربعاء، فإن من بين الحالات، أربعة حالات إصابة في الرأس نتيجة الرشق بالحجارة وحالات إصابات متفرقة في الجسم نتيجة التصويب المباشر لعبوات الغاز المسيل للدموع وحالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجاتٍ شعبيةٍ متواصلةٍ، رفضًا للإجراءات التي قام بها القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، ومطالبة بالحكم المدني.

ويعيش السودان أزمة سياسية حادة منذ قرارات قائد الجيش التي قضت بحل الحكومة الانتقالية، ‏وفرض حالة الطوارئ، وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية، في خطوة وصفها بأنها “تصحيحية لمسار الثورة”‎.‎