بالڤيديوجراف| روسيا وأوكرانيا يتنافسان لتحقيق كارثة بشرية في زابوريجيا

تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشن ضربات جديدة على محطة زابوريجيا النووية

وتعد محطة زابوريجيا النووية الأكبر في أوكرانيا وأوروبا وفي الوقت الحالي تسيطر روسيا على تلك المحطة 

وأعلنت الشركة الأوكرانية المشغلة للمحطة عن وقوع "خمس ضربات" قرب مستودع للمواد المشعة

واتهمت الشركة الأوكرانية القوات الروسية بشن كافة هذه الهجمات فق ما ذكرت وكالة فرانس برس

في حين اتهم المسؤول الموالي للروس فلاديمير روغوف مقاتلي الرئيس الأوكراني بشنها

وكانت المحطة قد اسُتهدفت بعمليتي قصف الأسبوع الماضي مما أثار قلق المجتمع الدولي

وكانت قد اشتعلت النيران في مساحة صغيرة من العشب لكن لم يصب أحد

ونُفذ الهجوم بقاذفات صواريخ متعددة وقطع مدفعية ثقيلة من الضفة اليمنى لنهر دنيبر

وبدأت التحذيرات الدولية من كافة الجهات

حيث حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من خطر وقوع "كارثة" 

وطالب بعدم استخدام الموقع في سياق العمليات العسكرية علاوة على إنشاء محيط منزوع السلاح لضمان أمن المنطقة

وحتى الآن أصبحت أوكرانيا وروسيا يهددان العالم أجمع بكارثة نووية قد تؤثر على العالم بأثره

فهل ستتوقف هذه العمليات؟.. أم ستظل عمليات الاستهداف لتلك البقعة النووية!