العراق.. تخريب حجر أساس إعادة تأهيل مطار الموصل بعد يومين من وضعه

قامت عناصر مجهولة، اليوم الجمعة، بتخريب حجر الأساس لمطار الموصل الذي تم وضعه من قبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي منذ يومين.

ووضع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الأربعاء الماضي، حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل مطار الموصل الذي تضرر أثناء الحرب ضد داعش الإرهابي.

وقد انطلقت تظاهرات "قوى التغيير في التيار المدني الديمقراطي"، اليوم الجمعة، في ساحة الفردوس وسط بغداد، بالتزامن مع تظاهرات لأنصار التيار الصدري في المنطقة الخضراء وعدد من محافظات البلاد للمطالبة بحل البرلمان، وأخرى لأنصار الإطار التنسيقي أمام الجسر المعلق" من أجل الإسراع بتشكيل حكومة خدمة وطنية كاملة الصلاحيات، ومن أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تضمن حياة العراقيين وأمنهم وتمنع كل أشكال الفوضى ومحاولات الإخلال بالسلم الاهلي.

أخبار أخرى…

العراق.. اللجنة المركزية توجه متظاهري المحافظات بالانسحاب والعودة إلى منازلهم

دعت اللجنة المركزية التابعة للتيار الصدري، اليوم الجمعة، متظاهري المحافظات بالانسحاب والعودة إلى منازلهم.
وقالت اللجنة في بيان مقتضب: "ندعو متظاهري المحافظات إلى الانسحاب والعودة إلى منازلهم مشكورين".

وقد شهدت عصر اليوم محافظات ذي قار وبابل وواسط والديوانية وميسان والبصرة والمثنى وديالى وصلاح الدين ونينوى بالإضافة إلى العاصمة بغداد انطلاق تظاهرات لأنصار التيار الصدري للمطالبة بحل البرلمان".

أخبار أخرى..

العراق.. المالكي: الشارع لا يمكن أن تستحوذ عليه جهة دون أخرى

قال رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم الجمعة، إن تظاهرات الإطار التنسيقي بعثت برسالة إلى كل المكونات السياسية، فيما أشار إلى أن الشارع لا يمكن أن تستحوذ عليه جهة دون أخرى.
وذكر المالكي في بيان أن: "التظاهرة الحاشدة التي دعا لها الإطار التنسيقي، عبرت عن تفاعل جماهيري كبير لمواقف الإطار، وبعثت برسالة واضحة أن الجماهير العراقية بتوجهاتها كلها تفاعلت مع الدفاع عن شرعية الدولة، وحماية المؤسسات الدستورية التشريعية والقضائية، وهي بسلمية فعاليتها بعثت برسالة أخرى إلى كل المكونات السياسية؛ أن تعالوا إلى كلمة سواء لعبور الأزمة التي يخشى منها على المسار السياسي الدستوري، ولاجتناب تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة، وتعطيل مجلس النواب المنتخب الذي تشكل وفقاً للقانون والدستور، وعرقلة انعقاد جلساته، في وقت يتطلع العراقيون إلى حكومة خدمات، تنهض بمتطلبات الشعب وحاجاته، وترفع عن كاهله المعاناة والفقر".