مصر تؤكد وقوفها مع السعودية في مواجهة كافة صور الإرهاب والتطرف
أعربت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، عن تضامُن جمهورية مصر العربية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة كل ما يُهدد أمنها واستقرارها، مؤكدةً على وقوفها مع المملكة في مواجهة كافة صور الإرهاب والعنف والتطرف.
وتؤكد مصر مجددًا على دعمها لما تتخذه السعودية من إجراءات وتدابير لصون أمنها وسلامة كافة الأشقاء بالمملكة من المواطنين وكذا المقيمين، مُثنيةً على يقظة السلطات السعودية وقدرتها على التعامل مع أحد العناصر المطلوبة أمنيًا، ومُعربة عن التمنيات بالشفاء العاجل للمُصابين.
وكانت أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية أن مطلوبا أمنيا بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف، خلال القبض عليه ما أسفر عن مقتله وإصابة مقيم وثلاثة من رجال الأمن بمحافظة جدة.
وحول تفاصيل الواقعة، قالت رئاسة أمن الدولة في بيان إنه "إلحاقاً للبيان السابق بشأن الإعلان عن قائمة بأسماء 9 مطلوبين للجهات الأمنية، وامتداداً للمتابعة الأمنية القائمة، فقد تمكنت الجهة المختصة برئاسة أمن الدولة عبر عملية أمنية من تعقب المطلوب رقم 4 من تلك القائمة".
وأشار البيان إلى أنه "يدعى عبدالله بن زايد عبدالرحمن البكري الشهري، وتم رصد وجوده عند الساعة 10:00 مساء يوم الأربعاء في حي السامر بمحافظة جدة، وعند مباشرة إجراءات قبضه بادر بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه، مما نتج عنه هلاكه وتعرض أحد المقيمين من الجنسية الباكستانية وثلاثة من رجال الأمن لإصابات مختلفة نُقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم".
وأكدت رئاسة أمن الدولة "مواصلتها بعزيمة وإصرار وحزم في التصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذه البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها ولن يكون بمنأى عن قبضة رجال الأمن بمشيئة الله لينال جزاءه الرادع".
أخبار ذات صلة..
أكدت صحيفة (الرياض) السعودية، أن المملكة وهي تطل على المستقبل عبر رؤية 2030، تعي أن مستهدفاتها لن تتحقق إلا بتنمية العقول المبدعة الواعدة القادرة على الابتكار والمنافسة عالميا، فجاء العمل مواكبا لهذه الرؤية وملما بكافة التحديات.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (الاستثمار في الإنسان) - "أدركت المملكة العربية السعودية مبكرا أهمية الاستثمار في الكوادر البشرية الوطنية وتعليمها وتطويرها وصقل مهاراتها لتشارك في مسيرة البناء والتنمية وهو ما تحقق فعليا على مر تاريخها المجيد، وصولا لعهد خادم الحرمين الشريفين الذي شهد تطورا نوعيا في مخرجات هذا البناء عبر صياغة منظومة تعليمية تراعي التحديات