بولندا تعلن ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين إلى 5 ملايين و468 ألف شخص
ذكرت وكالة حرس الحدود البولندية، اليوم السبت، أن عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى بولندا ارتفع إلى 5 ملايين و468 ألف لاجئ، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شهر فبراير الماضي.
أوضحت الوكالة - حسبما ذكر "راديو بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أن بولندا استقبلت أمس الجمعة نحو 26 ألفا و400 لاجىء وافدين من أوكرانيا، فيما غادر نحو 28 ألفا و500 شخص للعودة لبلادهم، مشيرة إلى أن عدد العائدين إلى أوكرانيا بلغ حتى الآن أكثر من 6ر3 مليون شخص، وذلك منذ شهر فبراير الماضي.
كانت بولندا قد مررت في شهر مارس الماضي مشروع قانون يقدم حزمة دعم واسعة النطاق للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، يتم بموجبه منحهم إقامة قانونية في بولندا ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية وخدمات اجتماعية.
أخبار أخرى..
موسكو: قوات كييف تتحصن بالمباني السكنية في خاروكوف ونيكولاييف
تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، السبت في يوم جديد بشهرها السادس، حيث يستمر الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية بهدف تحرير أراضي دونباس، فيما تتلقى أوكرانيا الدعم والأسلحة من القوى الغربية لمواجهة الجيش الروسي.
وفي آخر التطورات، أعلن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، السبت، أن منتسبي كتيبة "كراكين" النازية يتحصنون في المباني السكنية بمدينتي خاركوف، ونيكولاييف شرق وجنوب أوكرانيا.
وقال ميزينتسيف إن وحدات من القوات الأوكرانية وكتيبة "كراكين" تمركزوا في الطوابق العلوية والسفلية من المباني السكنية في خاركوف والتي تم تحويلها إلى مستودعات للأسلحة والذخيرة ومرابض للدفاع الجوي على أسطحها. وأشار إلى أن القوات الأوكرانية ووحدات الدفاع المحلي تقمع السكان وتمنعهم بالقوة من مغادرة المباني التي تتمركز بها.
يأتي ذلك فيما قالت المخابرات العسكرية البريطانية إن جسرين رئيسيين يؤديان إلى خيرسون أوبلاست، وهي جيب الأراضي الذي تسيطر عليه روسيا على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، توقف استخدامهما على الأرجح الآن لأغراض إعادة الإمداد العسكري.
نقطة ضعف كبيرة
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه حتى لو تمكنت روسيا من إجراء إصلاحات كبيرة للجسرين، فإنهما سيظلان نقطة ضعف كبيرة. وأضافت الوزارة في تحديث للمخابرات "إعادة الإمداد البري لعدة آلاف من القوات الروسية في الضفة الغربية يعتمد بشكل شبه مؤكد على نقطتي عبور عائمتين فقط".
وقالت إنه مع تقييد سلاسل الإمداد عبرهما، فإن حجم أي مخزونات تتمكن روسيا من وضعها على الضفة الغربية سيكون على الأرجح عاملا رئيسيا في قدرة القوة العسكرية على الصمود.