مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الإعمار تحصي عدد المدارس المنجزة ضمن مشروع رقم (1)

نشر
الأمصار

أحصت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة بالعراق، اليوم السبت، المدارس المنجزة ضمن المشروع رقم (1) لوزارة التربية والتعليم العراقية، ونسب الإنجاز بمدارس أخرى قيد الإنشاء، فيما وضعت شرطاً لإكمال جميع المدارس ضمن المشروع.
وقال مدير شركة سعد العامة التابعة للوزارة، صادق الفرطوسي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن الشركة أنجزت خلال الأيام الماضية مدرستين ضمن المشروع في مدينة الناصرية وتم تسليمهما، لافتاً إلى أن الانجاز متوقف على السلفة المقدمة من وزارة التربية"
وأضاف الفرطوسي، أن شركة سعد هي الشركة الحكومية الوحيدة المستمرة في المشروع رقم (1) للأبنية المدرسية، واستطاعت حتى الآن تسليم 16 مدرسة من أصل 31 مدرسة مطلوبة.
ولفت إلى أن 3 مدارس من الممكن أن تنجزها الشركة خلال شهر في حال تسديد مستحقات الشركة عبر السلفة التي تحدثنا عنها، أما بقية المدارس فتعتمد على دعم الوزارة للشركة من خلال المستحقات المالية المترتبة والتي تواصل الوزارة التأخر في تسديدها.
وتابع، تسلمنا حتى الآن 6 مليارات ونصف المليار، واستطعنا من خلال هذا المبلغ تسليم 7 مدارس، رغم أن كلفتها تحتاج إلى أكثر من 10 مليارات، وهنالك 3 مدارس بلغت نسب الإنجاز فيها أكثر من 80‎%.
وأكد أنه في حال سلمتنا وزارة التربية المبالغ المطلوبة نستطيع إنجاز جميع المدارس خلال عام واحد وهذا هو الشرط الأساسي.

وفي وقت سابق، قال محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف، اليوم السبت، إن احتياطات البنوك المركزية تكون متغيرة وتعتمد على كيفية إدارتها، فيما أكد وجود مؤشرات إيجابية تؤكد استمرار زيادة معدلات نمو الناتج المحلي والإيرادات الحكومية غير النفطية.

احتياطات البنوك المركزية متغيرة بين الحين والآخر

وأوضح مخيف، في حوار مع وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن احتياطات البنوك المركزية متغيرة بين الحين والآخر، وهذا يعتمد على كيفية إدارة هذه الاحتياطات، إضافة إلى الطرق التي تم تمويل العراق بها في نهاية عام 2020، حيث بادر البنك المركزي بالتعاون مع المؤسسات المالية العاملة في العراق ووزارة المالية بجملة إجراءات والتي أثمرت بمرور الوقت وخصوصًا بعد تحسن الإيرادات النفطية إلى وزارة المالية في وقت كان هنالك شح في السيولة لدى الحكومة وخصوصًا في توزيع الرواتب وكانت المؤشرات الاقتصادية تشير إلى أن أسعار النفط سوف تتحسن وستكون هنالك مؤشرات إيجابية في الفترة القادمة.
وأضاف، أن هذه المؤشرات كانت ضمن التحليلات الاقتصادية وإيجابية بشكل جيد وتضمنت ارتفاع أسعار النفط وتنفيذ الحكومة الورقة البيضاء بجدية ومن ثم البحث عن زيادة في الإيرادات الحكومية غير النفطية وهذا نتوقع جني ثماره خلال المرحلة القادمة.