3 إصابات بحالة خطيرة في إطلاق النار على حافلة بالقدس
أصيب ثلاثة بحالة خطيرة، في عملية إطلاق النار على حافلة في القدس الفلسطينية.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، شهداء نابلس الثلاثة “ إبراهيم النابلسي وصبوح وطه” الذين قتلوا صباح اليوم خلال اشتباكات مسلحة ومواجهات مع الجيش الإسرائيلي في نابلس.
وقالت السرايا في بيان عسكري :” إننا إذ ننعى شهداء نابلس الأبطال، الذين كانوا في حياتهم رفقة إخوانهم في قوى المقاومة كابوسَ رعب دائم لجيش العدو وقطعان مستوطنيه، وسيكون ذلك بعد ارتقائهم -بحول الله-، على يد إخوانهم المجاهدين الذين اختاروا الوحدة الميدانية خياراً كما هي الساحات موحدة، فإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين”.
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”
بيان عسكري صادر عن سرايا القدس
سرايا القدس تنعى شهداء نابلس الثلاثة “النابلسي وصبوح وطه” وتؤكد استمرار المقاومة في كل فلسطين
بأسمى آيات الجهاد والثبات، تنعى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية، المجاهدين الأبطال شهداء المقاومة وفلسطين:
الشهيد القائد/ إبراهيم النابلسي (26 عاماً)
الشهيد المجاهد/ إسلام صبوح (25 عاماً)
الشهيد المجاهد/ حسين جمال طه (16 عاماً)
الذين ارتقوا صباح اليوم رفقة خلال اشتباكات مسلحة ومواجهات مع جيش العدو في نابلس الثورة؛ ليلتحقوا برفقاء دربهم الشهداء؛ مؤدين الواجب وحاملين راية الجهاد والمقاومة.
إننا إذ ننعى شهداء نابلس الأبطال، الذين كانوا في حياتهم رفقة إخوانهم في قوى المقاومة كابوسَ رعب دائم لجيش العدو وقطعان مستوطنيه، وسيكون ذلك بعد ارتقائهم -بحول الله-، على يد إخوانهم المجاهدين الذين اختاروا الوحدة الميدانية خياراً كما هي الساحات موحدة، فإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين.
إن أبطال سرايا القدس في نابلس قاموا منذ توغل قوات العدو باشتباكات مسلحة وتصدوا بكل بسالة للتوغل في تأكيد على أن الفعل الجهادي للمقاومة لن يتوقف، وسيزداد اشتعالاً في جنين، ونابلس، وطولكرم، وقباطية ورام الله، وفي كل الضفة المحتلة، مع عطاء الشهداء الذي لا ينضب؛ كتعبير أصيل عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الاستسلام، ولا يحبط من عزائمه توالي المؤامرات الانهزامية على قاعدة وحدة الساحات، وسنبقى دوماً بإذن الله رأس الحربة في الدفاع عن أرضنا وأسرانا ومقدساتنا وكل أبناء شعبنا.