العراق.. وزير الصدر: الإطار ينعتون الاحتجاجات السلمية الإصلاحية الحالية بفرض الإرادات
قال وزير الصدر في العراق، صالح محمد العراقي، إن بعض سلسلة الإطار ينعتون الاحتجاجات السلمية الإصلاحية الحالية بفرض الإرادات.
وأضاف العراقي،: " نتذكر اعتصامهم أمام بوابات الخضراء بعد إعلان نتائج الإنتخابات التي كانت في إطار القوى الخاسر الأكبر فيها".
وأوضح وزير الصدر في العراق، أن الإنسحاب من الإنتخابات وسحب 73 نائباً وما لا يقل عن عشر مبادرات لحلحلة ما يسمى بالانسداد السياسي، من المؤكد أنه لا يمت إلى فرض الإرادات بصلة.
وفي ذات السياق، غرد وزير الصدر في العراق، صالح محمد العراقي، مساء الاربعاء، بصورة في تويتر في إشارة لكلمة مرتقبة.
ونشر وزير الصدر ،صورة لمنبر من المؤمل أن يلقي عليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كلمة له قريبًا.
وكان دعا وزير الصدر في العراق، صالح محمد العراقي، الثلاثاء، أنصار التيار الصدري المعتصمين داخل مبنى مجلس النواب العراقي إلى إخلائه، معلناً عن المباشرة بتشكيل لجنة لإدارات الاحتجاجات.
وقال العراقي في تغريدة على تويتر، تابعتها وكالة شفق نيوز "بعد تحرير مجلس النواب وتحوّله الى مجلس للشعب بفضل الله تعالى وجهود الثوار الابطال، تقرر ما يلي".
وأضاف "إخلاء مبنى البرلمان وتحوّل الإعتصام أمام وحول البرلمان ومقترباته خلال مدة أقصاها 72 ساعة من تاريخ هذا المنشور".
وتابع "إن كانت هناك أماكن أخرى ينبغي الاعتصام أمامها فستأتيكم التعليمات تبعاً"، مؤكداً على أن "ديمومة الاعتصام مهمة جداً لتتحقق مطالبكم التي سنوافيكم بها لاحقاً، لذا يجب تنظيم الإعتصام على شكل وجبات مع بقاء زخم الأعداد في أوقات محدّدة".
وأشار العراقي إلى "إقامة صلاة الجمعة الموحدة لصلوات جمع بغداد وبابل والكوت وكربلاء والنجف في ساحة الإحتفالات في نهاية هذا الأسبوع".
وختم بالقول "نحن في طور تشكيل لجنة من قبل المحتجين لإدارة الاحتجاجات وتنظيمها والإهتمام بكل ما يلزم".
ومنذ صباح يوم السبت اقتحم متظاهرو التيار الصدري المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة بغداد ومجلس النواب العراقي، وأعلنوا من هناك اعتصاماً مفتوحاً احتجاجاً على مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة الجديدة محمد شياع السوداني، والمطالبة بأن يتولى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تشكيل الحكومة.