موريتانيا تدين بشدة التفجير الانتحاري بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية
دانت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وعبرت، في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، فجر اليوم الأحد تسلمت الوكالة الموريتانية للأنباء نسخة منه، عن دعمها الكامل لكل ما تقوم به السلطات السعودية من جهود للتصدي للتهديدات الأمنية.
، فيما يلي نص البيان :
“تدين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، بشدة، التفجير الانتحاري الذي وقع، بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، في 10 من اغسطس 2022.
وتشيد الوزارة بما تحلت به قوات الأمن السعودية من كفاءة عالية، خلال إحباطها لهذه العملية الدنيئة، راجية من العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وتغتنم الوزارة هذه المناسبة لتعبر مجددا عن دعمها الكامل لكل ما تقوم به السلطات السعودية من جهود للتصدي للتهديدات الأمنية ولما تتخذه من تدابير لحماية أمنها والحفاظ على استقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها”.
أخبار أخرى..
تداعيات كوفيد تواصل ضرب الغاز الموريتاني – السنغالي
أعلنت شركة “كوسموس” الأمريكية، إن بعض التأخير سيطال موعد استلام المنصة العائمة التي ستعالج الغاز الطبيعي المستخرج من حقل السلحفاة الكبير آحميم، المشترك بين موريتانيا والسنغال.
الشركة الأمريكية أوضحت في تقرير منشور عبر موقعها الإلكتروني الأسبوع الماضي، أن المنصة العائمة (FPSO) التي تشيد في مصنع بدولة الصين لن تكون جاهزة إلا في الربع الأخير من العام الجاري (2022)، بدل الموعد السابق المحدد في الربع الثالث من العام.
وقالت الشركة إن المشغل الصيني الذي يتولى تشييد المنصة العائمة “لم يتمكن من تعويض التأخير الحاصل بسبب قيود جائحة كوفيد – 19 في الصين”.
التأخير لن يؤثر في الهدف
ولكن الشركة الأمريكية أكدت أن تأخر موعد تسليم المنصة العائمة لن يؤثر على هدفها المتمثل في إنتاج الغاز الطبيعي ابتداء من نهاية العام المقبل (2023).
وتتولى شركة كوسموس الأمريكية وبريتش بيتروليوم البريطانية مهمة استخراج الغاز الطبيعي من الحقل المشترك بين موريتانيا والسنغال، بموجب عقد تقاسم موقع بين الأطراف الأربعة.
في غضون ذلك وصلت أعمال تنفيذ مشروع حقل السلحفاة الكبير (آحميم)، الذي تنفذه شركة بريتش بتروليوم “PB” وكوسموس إنيرجي، إلى نحو 80 في المائة.
وبحسب ما تخطط له الشركتان الأمريكية والبريطانية، فإن المشروع سيتم على ثلاث مراحل، إذ تتضمن المرحلة الأولى تطوير الحقل ليصل طاقة إنتاج سنوية تصل إلى 2,5 مليون طن سنويًا، وقد اتخذ قرار الاستثمار النهائي لهذه المرحلة عام 2018.
وتأثرت المرحلة الأولى من المشروع بالجائحة وأزمة أسعار الطاقة في السوق العالمية، إذ كان من المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز مطلع 2023، ولكنه تأخر حتى نهاية العام وفق توقعات الشركتين.
أما قرار الاستثمار النهائي للمرحلة الثانية من مشروع تطوير حقل الغاز، من المتوقع أن يصدر في الفصل الثالث من العام الجاري (2022)، وهي المرحلة التي سترفعُ قدرة الإنتاج من 2,5 مليون طن سنويًا إلى 6 ملايين طن سنويًا.
ويسعى القائمون على مشروع حقل الغاز إلى تحقيق طاقة إنتاجية بعشرة ملايين طن سنويًا، قبل نهاية العقد الحالي، إلا أن الاضطرابات الأخيرة جعلته هدفًا صعب التحقيق.