العراق.. الكتلة الصدرية تتقدم بدعوى قضائية ضد الرئاسات الثلاث وتطالب بحل البرلمان
تقدمت الكتلة الصدرية في العراق، اليوم الأحد، بدعوى قضائية ضد الرئاسات الثلاث، مطالبة بحل البرلمان العراقي.
وأكدت الكتلة الصدرية، للمحكمة الاتحاديه، أن "هذا هو المسار الصحيح وليس مجلس القضاء الاعلى".
أكد النائب المستقيل عن الكتلة الصدرية علي حسين الساعدي، اليوم السبت، أن رواتب الموظفين مؤمنة بالكامل.
وبحسب بيان للساعدي: "تخرج علينا بين الحين والآخر أبواق مأجورة غايتها تضليل الرأي العام في محاولة يائسة لبث إشاعات مغرضة لتحقيق غايات مشبوهة".
وأضاف: "قد صدر عن أحد تلك الأبواق مؤخراً تصريح إعلامي حذر من توقف صرف رواتب الموظفين بحجة تأخر تشكيل الحكومة".
وشدد الساعدي على أن "رواتب الموظفين مؤمنة ولايمكن إيقاف صرفها بأي حال من الأحوال حتى مع عدم تشكيل الحكومة أو إقرار الموازنة العامة للبلد".
وأكد أنه "يمكن صرف الرواتب وتسيير بقية شؤون الدولة من خلال قانون الإدارة المالية النافذ الذي تسير عليه البلاد وفق مبدأ صرف 1 / 12"، مشيرا إلى أنه "تم صرف رواتب الموظفين على الرغم من عدم وجود موازنة فضلًا عن هذا العام مع حكومة تصريف الأعمال الحالية".
وافق رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، على استقالات نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد وجه اليوم الأحد، بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وقال السيد الصدر في بيان، إنه "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب، مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة جزاهم خيراً كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ الوطن لما أبدوه من وطنية وثبات.. وهم الآن في حل مني جزاهم الله خير الجزاء".
وأضاف: "هذا شكر خاص لإبن عمنا السيد جعفر الصدر دامت توفيقاته الذي كان مرشحنا المستقل لرئاسة الوزراء".
وتابع السيد الصدر أن "هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول، كما ضحينا سابقا من أجل تحرير العراق".
مقتدى الصدر يهاتف مسعود بارزاني للتباحث بالتطورات السياسية
وفي نفس اليوم، هاتف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، للتباحث حول آخر التطورات السياسية في العراق.
وذكر مقر بارزاني، أن “الرئيس مسعود بارزاني، تلقى اتصالاً هاتفياً من الصدر، تناولا فيه آخر مستجدات العملية السياسية الجارية في البلاد”.
وتأتي هذه المكالمة، بعد يوم من توجه وفد رفيع المستوى من تحالف السيادة ضم رئيس التحالف خميس الخنجر، ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، التقى خلالها بالزعيم الكوردي مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجرفان بارزاني، لبحث آخر التطورات السياسية.
وكان الصدر الذي يكمل أضلاع مثلث تحالف “إنقاذ الوطن” (الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الكتلة الصدرية، والسيادة) قد لوح الخميس الماضي، بالبقاء في المعارضة أو الانسحاب الكامل من العملية السياسية، ما لم تُشكل حكومة “أغلبية وطنية”، كما وجه أعضاء كتلته النيابية، بكتابة استقالاتهم تمهيداً لتقديمها إلى رئاسة البرلمان.