العراق.. الصدر يدعو لتظاهرة مليونية السبت في بغداد
دعا التيار الصدري أنصاره للتظاهر مجددا في ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، حيث طالب حساب "وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، أنصار التيار بتنظيم مليونية في بغداد.
وقال صالح محمد العراقي في بيان، "بعد جلسة نقاشية مطوّلة معه (مقتدى الصدر)، ركز فيها على أن تكون المظاهرة القادمة سلمية ومظاهرة لم يسبق لها مثيل من ناحية العدد".
وأضاف "تقرر تحديد موعد المظاهرة، في يوم السبت القادم على أن يكون التجمّع في ساحة التحرير أولا في الساعة الخامسة عصرا (بالتوقيت المحلي) ثم المسير نحو ساحة الاحتفالات".
ومنذ أسابيع يحرك التيار الصدري أبرز القوى الشيعية في العراق جمهوره للتظاهر للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
وكانت قالت مصادر خاصة لـ "الأمصار" إن هناك استعداد لتهيئة مقر مجلس النواب العراقي بجامعة بغداد، في حي الجادرية، لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الإطار التنسيقي، لمنصب رئيس الوزراء، السيد محمد شياع السوداني.
وأوضحت المصادر أن اتصالات تجرى بين أعضاء مجلس النواب، لجمع أكبر عدد من التوقيعات وتقديمها لرئيس المجلس السيد محمد الحلبوسي، من أجل عقد جلسة البرلمان، وذلك بعد معلومات تشير إلى وجود شبه اتفاق بين الأكراد، على اسم رئيس الجمهورية، ومن ثم المضي لتكليف "السوداني" بتشكيل الحكومة الجديدة، على أن يتم التصويت على توقيت محدد لحل البرلمان، استعدادًا لإجراء انتخابات مبكرة.
العامري يبحث مع بارزاني التطورات السياسية ومستجدات الأزمة الراهنة في العراق
وبحث رئيس تحاف الفتح هادي العامري، التطورات السياسية ومستجدات الأزمة الراهنة بالعراق
وقال مكتب “العامري" إن "رئيس تحالف الفتح هادي العامري وصل الى محافظة اربيل".
وأضاف، أن "العامري بحث مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني التطورات السياسية ومستجدات الأزمة الراهنة".
وفي سياق أخر، وجّه زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، باعتماد شعار (عام التغيير) في المخاطبات والكتب الرسمية في مؤسسات الخط الصدري كافة.
وقال المكتب الخاص للسيد الصدر بالنجف الأشرف في بيان له، إنه "بحسب توجيهات السيد مقتدى الصدر (أعزه الله)، تقرر اعتماد شعار (عام التغيير) في المخاطبات والكتب الرسمية في مؤسسات الخط الصدري كافة".
وصدد أخر، قال وزير الصدر في العراق، صالح محمد العراقي، إن بعض سلسلة الإطار ينعتون الاحتجاجات السلمية الإصلاحية الحالية بفرض الإرادات.
وأضاف العراقي،: " نتذكر اعتصامهم أمام بوابات الخضراء بعد إعلان نتائج الإنتخابات التي كانت في إطار القوى الخاسر الأكبر فيها".
وأوضح وزير الصدر في العراق، أن الإنسحاب من الإنتخابات وسحب 73 نائباً وما لا يقل عن عشر مبادرات لحلحلة ما يسمى بالانسداد السياسي، من المؤكد أنه لا يمت إلى فرض الإرادات بصلة.