«الطاقة الذرية بمصر» تستضيف 30 طالب سودانيا للتدريب بالمفاعل البحثي
تستضيف هيئة الطاقة الذرية بمجمع مفاعل مصر البحثي الثاني بأنشاص، 30 طالبا من طلبة السنة النهائية بقسم الهندسة النووية بجامعة السودان، اليوم الاثنين، وذلك في إطار عمق العلاقة التاريخية بين مصر والسودان وتوجهات الدولة بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في السودان، وطبقاً لبروتوكول التعاون الموقع بين هيئة الطاقة الذرية المصرية وهيئة الطاقة الذرية السودانية للتعاون في مجالات التدريب والدعم الفني للأشقاء السودانيين في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وقد افتتح البرنامج التدريبي الدكتور هداية احمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي، ومن الجانب السوداني الدكتور احمد عبد المغني بقسم الهندسة النووية بجامعة السودان، والدكتور مجدي زكي المشرف على مجمع المفاعل النووي بانشاص.
وقال الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن الهيئة تسعى بإمكانياتها العلمية والفنية لدعم وتدريب الكوادر البشرية من جميع الدول العربية خاصة، التي تبدأ برامج لإنشاء مفاعلات نووية للأبحاث ومنها دولة السودان الشقيق.
جذب المزيد من المشاركين
ومن جانبها قالت الدكتورة هداية احمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي، إن الهيئة تسعى لجذب المزيد من المشاركين من طلبة الجامعات السودانية للتدريب بالهيئة، وأن هذا البرنامج التدريبي المتخصص في مفاعلات الأبحاث النووية هو الأول للأشقاء بدولة السودان.
في حين أوضح الدكتور مجدي زكي المشرف على مجمع المفاعل النووي بأنشاص، أن البرنامج سيشمل محاضرات نظرية لمجموعة من المتخصصين من الهيئة عن مفاعلات الأبحاث وأنظمة الأمان النووي، وإنتاج النظائر المشعة كما سيشمل زيارات ميدانية للمفاعل وأن الطلبة سيحضرون تدريبا عمليا على تشغيل المفاعل وأنظمة الأمان به، وقد أضاف بأن البرنامج سيستمر على مدار أسبوعين.
وقد بدأ البرنامج بمحاضرة افتتاحية من الدكتور مجدي زكي عن أنظمة ودور مفاعل مصر البحثي الثاني في بناء القدرات، ثم محاضرة من الدكتور محمد شعث عن ٱمان مفاعلات الأبحاث، ثم مقدمة عن الوقاية الإشعاعية وقدمها الدكتور عمرو عبدالهادي وختاماً، محاضرة عن تطبيقات الوقاية الإشعاعية في مفاعلات الأبحاث وقدمها الدكتور طارق منجي.
أخبار أخرى..
السودان.. "البرهان" يتفقد المناطق المتأثرة بالسيول في ولاية نهر النيل
تفقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوادني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الأحد، المناطق المتأثرة بالسيول والأمطار بولاية نهر النيل، حيث تفقد منطقة المكايلاب بمحلية بربر ومنطقة كدباس وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وتابع "البرهان" حجم الأضرار والخسائر في تلك المناطق، مؤكدًا وقوفه بجانب المتضررين وتقديم الدعم والعون اللازم لهم.
ووجه أجهزة الدولة الاتحادية والولائية بتسخير الإمكانيات لمساعدة المواطنين وتقديم المعينات لتخفيف هذه الأزمة.
وتأتي الزيارة عقب مشاركته بمدينة شندي احتفالات البلاد بالعيد 68 للقوات المسلحة السودانية.
وشهدت عدة قرى ومناطق بولاية نهر النيل شمالي السودان موجة سيول وفيضانات تسببت في خسائر مادية وبشرية ضخمة.
وقالت غرفة الطوارئ بولاية نهر النيل، في بيان لها: "أكثر من 2500 منزل تهدمت كليًا، بينما بلغت جملة المنازل المدمرة جزئيًا نحو 500 منزل".
وأطلقت سلطات ولاية نهر النيل نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية والحكومة المركزية بهدف تقديم الدعم اللازم لمواجهة الوضع.
ويشهد السودان سنويًا، بين يونيو وأكتوبر، أمطارًا غزيرة غالبًا ما تؤدي إلى فيضانات تتسبب بتدمير أو تضرر ممتلكات وبنى تحتية وإتلاف المحاصيل.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة فإن أكثر من 100 ألف شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة والفيضانات في السودان العام الماضي.
وفي تقرير صدر في سبتمبر الماضي، قالت الأمم المتحدة: "إن المياه غمرت حوالي 50 قرية في جنوب السودان، مما أدى إلى نزوح 65 ألف شخص، بينهم لاجئون من دولة جنوب السودان غمرت المياه مخيمهم".
واضطرت السلطات السودانية لإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في 2020 بسبب الأمطار الغزيرة التي ألحقت أضرارًا بـ650 ألف شخص على الأقل ودمرت كليًا أو جزئيًا أكثر من 110 آلاف منزل.