الصين تشيد بنمو العلاقات والتعاون المثمر مع السعودية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وين بين، اليوم الإثنين، إن بكين والمملكة العربية السعودية شريكان استراتيجيان شاملان.
وقال وانج وين بين، في إفادة صحفية، إن "العلاقات الصينية السعودية شهدت نموا قويا وتعاون مثمر في مختلف المجالات، خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل التزام وتوجية قادة البلدين".
وأشار إلي أن "الصين مستعدة للعمل مع المملكة العربية السعودية لمواصلة ترسيخ الثقة المتبادلة وتعميق التعاون وتعزيز شراكتنا الاستراتيجية الشاملة".
وفي سياق أخر، بحث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع رئيس وزراء ياكستان، شهباز شريف، "تعزيز العلاقات".
ووفق وكالة الأنباء السعودية فإن "ولي العهد تلقى اتصالا هاتفيا، من رئيس وزراء باكستان".
وجرى خلال الاتصال "استعراض العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين المملكة وباكستان، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات".
ونهاية أبريل الماضي، زار رئيس وزراء باكستان السعودية حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية، بعدها عقد اجتماعا مع ولي العهد السعودي.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين السعودية وباكستان، وبحث آفاق التعاون الثنائي والفرص الواعدة لتنميته وتطويره في مختلف المجالات.
السعودية تخطط لتجديد وديعة بـ3 مليارات دولار لدعم باكستان
وتخطط المملكة العربية السعودية لتجديد وديعة بقيمة 3 مليارات دولار قدّمتها كمساعدات لباكستان، لدى بنك الدولة الباكستاني في وقت قريب هذا الأسبوع.
كما تخطط المملكة أيضا لتوفير 100 مليون دولار شهريا لمدة 10 أشهر للمنتجات البترولية التي سيتم منحها كدعم إضافي، كما تمّت تغطية فجوة التمويل في باكستان بعد التزام المملكة، خاصة أن الضمان سيمهد الطريق لموافقة صندوق النقد الدولي على القرض في نهاية الشهر. قال أحد الأشخاص إن المملكة العربية السعودية تنسق مع صندوق النقد الدولي لضمان حصول باكستان على الدعم الكامل.
تأتي المساعدة في الوقت الذي كان فيه صندوق النقد الدولي يتطلع إلى تقييم التزام المملكة العربية السعودية بتمويل باكستان قبل أن يقوم المقرض متعدد الأطراف بصرف أموال جديدة إلى الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
ذكرت بلومبيرج في يوليو أن صندوق النقد الدولي يريد ضمان أن المملكة العربية السعودية ستقدّم ما يصل إلى 4 مليارات دولار من التمويل لباكستان لضمان عدم وجود فجوة تمويل في إسلام أباد بعد الحصول على قرض صندوق النقد الدولي.
تعاني باكستان من عجز تجاري كبير وفجوة مالية كبيرة وديون بقيمة 1.7 مليار دولار تستحق في ديسمبر المقبل. وسيعتمد تجنب التخلف عن السداد على ما إذا كان الدعم الخارجي من المملكة العربية السعودية والدول الأخرى يتحقق أم لا، والذي بدونه، يبدو أن التخلف عن السداد مرجحٌ بشكل متزايد.
وناقشت المملكة تمديد أجل وديعتها البالغة 3 مليارات دولار مع باكستان عندما التقى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مايو.