واشنطن تعلن تواصلها مباشرة مع مسؤولين سوريين للإفراج عن أوستن تايس
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن واشنطن تواصلت بشكل مباشر مع مسؤولين سوريين للإفراج عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس المحتجز في سوريا منذ 10 سنوات.
وقال برايس للصحفيين إن “الولايات المتحدة انخرطت على نطاق واسع، وهذا يشمل تواصل مباشرمع المسؤولين السوريين ومن خلال أطراف ثالثة، بشأن الجهود المبذولة لتأمين الإفراج عن الصحفي الأمريكي المحتجز أوستن تايس”.
وقالت ديبرا تايس والدة تايس عن المعلومات الاستخباراتية التي تعرفها: “إنه بالتأكيد في سوريا، كما أنه من المؤكد أنه محتجز لدى جهة حكومية”، مشيرة إلى أن ابنها كان في سوريا ـ”لتقديم تقرير عن الحرب الأهلية في البلاد في ذلك الوقت من أجل إظهار التكلفة الحقيقية للحرب للعالم”.
أخبار أخرى…
الخارجية اللبنانية تستنكر استخدام أجواءها لقصف سوريا
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية الاعتداء الإسرائيلي الأخير على سوريا، مستنكرة قيام إسرائيل باستخدام الأجواء اللبنانية لقصف الأراضي السورية.
وأعلنت الوزارة ،في بيان اليوم، أنها سوف تتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي لتطالب بالتدخل الجدي لوضع حد لما وصفته بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وحذرت الوزارة من مغبة السلوك العدواني، والانتهاك المستمر للسيادة اللبنانية في خرق فاضح للقانون والمعاهدات الدولية.
أخبار ذات صلة..
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الأثنين، اتصالاً هاتفياً من جلالة الملك عبد الله الثانى بن الحسين، ملك المملكة الاردنية الهاشمية، الذى قدم تعازيه الشخصية ومواساة الاردن الشقيقة حكومة وشعباً للرئيس وللشعب المصرى في ضحايا حادث كنيسة إمبابة.
وفي سياق متصل، بعث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد ونائبه، الشيخ محمد بن راشد، ببرقية تعزية للرئيس عبد الفتاح السيسي في ضحايا حادث حريق كنيسة أبو سيفين.
وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام": “فإن بن زايد وبن راشد يتمنيان الشفاء العاجل للمصابين”.
وكانت كشفت الأجهزة الأمنية المصرية عن أنه حدث حريق داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة الغربية بالجيزة .. على الفور إنتقلت قوات الحماية المدنية وتم السيطرة على الحريق وإخلاء المصابين والمتوفيين ونقلهم للمستشفيات ، كما أسفر الحريق عن إصابة ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية.
أسفر فحص أجهزة الأدلة الجنائية أن الحريق نشب بتكييف بالدور الثانى بمبنى الكنيسة ، والذى يضم عدد من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائى وأدى ذلك لإنبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسى فى حالات الإصابات والوفيات.