الصين تدعو إلى التنفيذ الكامل لاتفاق الهدنة في اليمن
دعا الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون إلى التنفيذ الكامل لاتفاق الهدنة في اليمن، وتوسيع إنجازات الهدنة، والتركيز على تحسين الوضع الإنساني.
وقال تشانغ- في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، وفقا لوكالة الأنباء الصينية، اليوم /الثلاثاء/ - إنه ومنذ بدء الهدنة، انخفض عدد الضحايا المدنيين بسبب العمليات العسكرية بشكل كبير، موضحا أن هناك أماكن مثل تعز ومأرب وشبوة، لم يعم السلام بها بعد، والوضع الأمني لا يزال هشا.
أضاف أنه يتعين على الأطراف المعنية الوفاء الكامل والشامل بالتزامها بالهدنة، وتجنب جميع الهجمات على المدنيين والمنشآت المدنية، والاستفادة الكاملة من آلية لجنة التنسيق العسكري للحفاظ على الاتصالات المنتظمة، ومعالجة القضايا من خلال الحوار والتشاور"، مشيرا إلى أن بلاده تدعو جميع الأطراف اليمنية لاغتنام الفرصة التي يتيحها تمديد الهدنة، والعمل مع بعضها البعض من أجل إحراز تقدم بشأن فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وزيادة الرحلات الجوية الدولية في مطار صنعاء، وغيرها من القضايا التي لها تأثير على معيشة الشعب ورفاهه".
وأوضح أن الصين تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وتوفير الضروريات اليومية الأساسية والإمدادات الطبية للأشخاص المتضررين، لمنع وقوع كارثة إنسانية واسعة النطاق. كما يتعين على جميع الأطراف اليمنية تسهيل العمليات الإنسانية والتنسيق معها، مضيفا أن بلاده تشجع دول المنطقة على العمل مع بعضها البعض نحو الاتجاه نفسه خطوة بخطوة على أساس الاحترام المتبادل، لمعالجة مخاوف كل منها من خلال المشاورات على قدم المساواة.. وينبغي للدول خارج المنطقة أن تقدم دعما مفيدا من أجل التسوية السلمية للقضية اليمنية".
أخبار أخرى..
اليمن يدعو مجلس الأمن للضغط على الحوثيين للالتزام بالهدنة
دعت حكومة اليمن، مجلس الأمن والمجتمع الدولي، لإعادة النظر في التعامل والتعاطي مع سلوك الحوثيين وممارسة ضغوط حقيقية عليها للانخراط بحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام.
وجاءت دعوة الحكومة في بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، أمام مجلس الأمن الدولي في الجلسة المفتوحة التي عقدت اليوم في مدينة نيويورك الأمريكية حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن)، وفقا لما ذكرته الفضائية اليمنية.
وأشار السعدي في بيانه، إلى ممارسات ميليشيات الحوثي ومحاولاتها الاحتيال على الهدنة الأممية واستغلالها وعدم تنفيذ التزاماتها، بقوله: "يدخل حصار الحوثيين على تعز سنته الثامنة، ويشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ويستدعي رفعه فورًا ودون تأخير، حيث تعمل هذه الميليشيات بالتحايل على اتفاق الهدنة وممارسة أشكال التعنت والمماطلة في هذا الملف الإنساني وترفض فتح الطرق الرئيسية وتحويل المعابر إلى مقابر للمدنيين، بما فيهم النساء والأطفال".
وشدد على أن هذا الأمر يكشف مدى استخفاف هذه الجماعة بجهود ودعوات هذا المجلس لإنهاء معاناة أكثر من 4 ملايين مدني في تعز وتقييد حركتهم ودفعهم لسلك طرق جبلية وعرة وخطيرة تسببت في وفاة العشرات في حوادث متفرقة وخسائر مادية باهضة، وتمنع دخول البضائع والمساعدات الإنسانية والإغاثية.