الأزهر الشريف يعزي السودان في ضحايا السيول والفيضانات
تقدم الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى دولة السودان الشقيق، في ضحايا السيول والفيضانات، والتي أسفرت عن وفاة العشرات، وإصابة المئات وتشريد الآلاف من السودانيين، وتدمير أكثر من 2500 منزل.
وأعرب الأزهر عن خالص تضامنه مع دولة السودان الشقيق في تجاوز هذه المحنة، داعيًا المولى - عز وجل - أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يوفق هذا البلد العزيز على تجاوز محنه، وأن يرزقه السلام والأمان والاستقرار.
أخبار ذات صلة..
مصر تعرب عن تعازيها لجمهورية السودان في ضحايا الفيضانات
أعربت جمهورية مصر العربية، الثلاثاء، عن عميق تعازيها وصادق مواساتها لجمهورية السودان الشقيقة، حكومة وشعبًا، ولذوي ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مؤخرًا عددًا من الولايات السودانية، وأدت إلى وفاة وإصابة عشرات من المواطنين وخلفت خسائر مادية كبيرة.
أعربت الخارجية المصرية عن تضامنها الكامل مع السودان الشقيق في هذا المُصاب الأليم، وذلك في إطار ما يجمع البلدين الشقيقين من أواصر أخوية وتاريخية راسخة، مؤكدة ثقتها فى قدرة السودان وشعبه الشقيق على تجاوز تلك الأزمة.
أخبار متعلقة..
انطلقت جلسات المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج، اليوم الثلاثاء، عقب فعاليات الافتتاح الرسمي للمؤتمر.
وبدأت الجلسة الأولى تحت عنوان “المشروعات القومية وفرص الاستثمار العقاري في مصر”، وأدارتها السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة.
وخلال الجلسة، قال العميد خالد الحسيني، مدير التنسيق الحكومي والتعاون الدولي والمتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن العاصمة كانت بمثابة الحلم الذي بدأ من نحو 6 سنوات والآن أصبحت حقيقة بعدما تم إنجازها بشكل كبير.
وأوضح الحسيني، خلال جلسة "المشروعات القومية وفرص الاستثمار العقاري في مصر"، والتي أدارتها السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ضمن النسخة الثالثة من مؤتمر "الكيانات المصرية بالخارج" الذي تنظمه وزارة الهجرة، أن مساحة العاصمة الإدارية ضعف مساحة القاهرة وتصل لنحو 220 ألف فدان، لافتا إلى أن المرحلة الأولى التي بدأت على الأرض عام 2016، تحقق معدل إنجاز يسير بشكل رائع.
وأضاف الحسيني أن البعض لم يكن يؤمن بفكرة إنشاء العاصمة، وكان يشعر بصعوبة تنفيذ مدينة ذكية مستدامة، لكن الآن أصبحت واقعا ملموسا يراه الجميع ونفخر به، لافتا إلى أن إحدى نقاط الجذب داخل العاصمة هو وجود فندق الماسة كمنتجع سياحي وخدمي بجانب منطقة الفنون والثقافة، وكذلك الحي الحكومي، والقصر الرئاسي الذي سيتم نقل الحكم إليه من القاهرة قريبا.