مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فنلندا تعلن تقليص تأشيرات الوافدين الروس بدايةً من سبتمبر

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية الفنلندية في بيان الثلاثاء، إنها ستخفض عدد التأشيرات للروس بدايةً من 1 سبتمبر المقبل، مع زيادة عدد السياح الروس المتجهين إلى أوروبا.

 

وكانت المعابر الحدودية البرية مع فنلندا من المنافذ القليلة لدخول الروس إلى أوروبا، بعد أن أغلقت عدة دول غربية مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية ردًا على غزو روسيا لأوكرانيا.

 

ووافقت الحكومة الفنلندية، على تقليص عدد التأشيرات للروس بعد أن بدأوا استخدام مطار هلسنكي فانتا الفنلندي للانطلاق لوجهات العطلات الأوروبية بعد رفع روسيا القيود الحدودية لكبح جائحة كورونا قبل شهر.

 

وقالت الوزارة إن فنلندا ستخفض عدد المقابلات اليومية المخصصة لطلب التأشيرات في روسيا من ألف إلى 500 في اليوم، مع تخصيص 100 فقط للسائحين.

 

وكان عدد التأشيرات الممنوحة بالفعل أقل بكثير مما كان عليه قبل الجائحة واندلاع الحرب.

 

اقرأ أيضًا..

روسيا تعترض طائرة استطلاع بريطانية بعد انتهاكها مجالها الجوي


أعلنت ​وزارة الدفاع الروسية​، أن قواتها اعترضت طائرة استطلاع بريطانية، بعد انتهاكها المجال الجوي الروسي.

 

وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة «​تاس​» الروسية، «اكتشفت قوات الدفاع الجوي الروسية العاملة فوق مياه بحر بارنتس، هدفًا جويًا مجهولًا كان متوجهًا نحو حدود الدولة الروسية.. ولمنع انتهاك حدود الدولة، تم رفع مقاتلة من طراز «ميج 31 بي إم»، من قوات الدفاع الجوي، التي حددتها على أنها طائرة استخبارات إلكترونية وطائرة حرب إلكترونية من طراز RC -135».

 

وشددت الوزارة على أنّ «الهدف الجوي خرق حدود الاتحاد الروسي في منطقة سفياتوي نوس، وتم إخراج طائرة الاستطلاع من أراضي الاتحاد الروسي بفعل تحركات طاقم المقاتلة الروسية».

 

وفي وقت سابق، أعلنت سلطات زابوروجيا المعينة من قبل روسيا سماع دوي انفجارات، الإثنين، قرب محطة زابوروجيا للطاقة النووية نتيجة قصف نفذته القوات الأوكرانية.

وقالت هذه السلطات في بيان بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك": "على الجانب الآخر من نهر دنيبر، جرى إطلاق النار مرة أخرى اليوم 15 أغسطس على المدنيين والبنية التحتية لمدينة "إنرجودار" لأكثر من ساعة، حيث قامت القوات المسلحة الأوكرانية بإطلاق نيران كثيفة على المنطقة".


وأضاف البيان: "للمرة الثانية في يوم واحد، تم تسجيل ضربات على قرية "إيفانوفكا"، وتقوم حاليا خدمات الطوارئ بالمدينة بجمع المعلومات عن الإصابات والأضرار، التي لحقت بالبنية التحتية للمدينة".

في سياق آخر، أعلنت فرنسا، اليوم الإثنين، أن جميع قواتها التي كانت تقاتل متشددين في مالي منذ 2013 غادرتها الآن، في أعقاب قرار اتخذته في فبراير بالانسحاب على خلفية تدهور العلاقات بين باريس وباماكو.

وحسب "رويترز"، قالت فرنسا وحلفاؤها العسكريون، في ذلك الوقت، إنه بعد قرابة عشر سنوات من العمل انطلاقاً من مالي لقتال متمردين في أنحاء غرب إفريقيا، فإنهم سيتخذون بدلاً من ذلك، النيجر مقراً لهم.