مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. تفاصيل حريق كنيسة الأنبا بيشوي في المنيا

نشر
الأمصار

طالبت مطرانية شرق المنيا المصرية بعدم استباق الأحداث أو إصدار أحكام فيما يخص حريق كنيسة الأنبا بيشوي في المنيا بصعيد مصر.

وأضافت المطرانية: "نثق في أجهزة الدولة التي لم تدخر جهدا، وتهيب الكنيسة من الجميع عدم تداول أقوال مرسلة".

وقالت المطرانية في بيانها إن حريقاً شب في كنيسة القديس الأنبا بيشوي بالحي الثاني بمدينة المنيا الجديدة، دمر الكنيسة بالطابق الأرضي، وشوهدت ألسنة اللهب والأدخنة تتصاعد في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهر الثلاثاء، وكانت الكنيسة وقتها مغلقة ومطفأة الأنوار.
وتابع البيان: "صلى القس يوساب عزت راعي الكنيسة، القداس بالكنيسة العلوية، وبمجرد إخطار الأجهزة المعنية تحركت قوات الدفاع المدني للكنيسة خلال دقائق، ونجحت في محاصرة النيران ومنع امتدادها للكنيسة العلوية وتمكنت من إطفائها دون خسائر بشرية".

وأشار البيان إلى أن الأجهزة المعنية في محافظة المنيا، توافدت على الكنيسة فور اندلاع النيران فيها، وعلى رأسهم محافظ الميا والأجهزة الأمنية ونواب البرلمان.

كما أجرى فريق من النيابة العامة معاينة للكنيسة، واستمع لأقوال شهود العيان، كما أجرى المعمل الجنائي معاينة للكنيسة.

وسيطرت قوات الحماية المدنية في مصر، على حريق محدود اندلع في كنيسة القديس الأنبا بيشوي دون وقوع إصابات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مطرانية شرق المنيا، برئاسة الأنبا فام أسقف شرق المنيا، قوله إن سبب الحريق لا يمكن القطع به أو تخمينه باجتهادات شخصية إنما تحدده نتائج المعاينات والتحقيقات.

جوجل ينعى ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة في الجيزة

وتضامن محرك البحث جوجل النسخة المصرية، مع ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة أثناء القداس والذى أسفر عن وفاة 41 شخصًا وإصابة 16 آخرين، معلنًا الحداد عبر صفحته الرئيسية .

ووضع محرك البحث العملاق شارة سوداء كُتب عليها شرحًا للحداد نصه "لذكرى ضحايا حريق كنيسة الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين بإمبابة."

وكان قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك إشاعات وأكاذيب كثيرة خرجت عقب حريق كنيسة "أبو سيفين" بالجيزة، وهذا ترفضه الكنيسة جملة وتفصيلا، كما نرفض توجيه الاتهامات والتقصير من قبل الآخرين.

وأضاف البابا تواضروس، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc، مع الإعلامية إنجى القاضى: "نشكر كل الناس مسلمين ومسيحيين وكل الإمكانيات التى خففت من الألم عقب وقوعه، وكل فرد تواجد قام بدوره، وما حدث قضاء وقدر ونحن نؤمن بالله كلنا، ونحن البشر فى إيد ربنا، وهو اللي بيدينا الحياة وهو اللي بيسمح بنهاية الحياة، ورغم ألم الحادث إلا أنه لا يجب أن نفقد إيماننا، لأن من راحوا في الحريق كانوا في وقت صلاة".

وأكمل البابا تواضروس: "كلفت لجنة اليوم لزيارة المصابين في المستشفيات وعبرنا عن مشاعرنا وتمنياتنا لهم بالشفاء وكل الأطباء قايمين بالواجب وخلال أيام يخرجوا ويتمم شفائهم على خير".

واتخذت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، التي قامت على الفور بزيارة مصابي حريق كنيسة أبو سيفين والذين تم نقلهم لمستشفتي العجوزة وإمبابة العام، قرارات سريعة بشأن الحادث، ومنها:

 -صرف مبلغ 50000 جنيه فى حالة وفاة

رب الأسر.

- صرف مبلغ 25000 جنيه فى حالة وفاة أحد أفراد الأسرة.

- صرف مبلغ 5000 جنيه لكل حالة إصابة ودعم أسر الضحايا لمدة عام.

-  صرف معاش شهرى للأسر التى فقدت عائلها

-  تقديم كافة أوجه المساعدات التى تحتاجها الأسر المنكوبة.