هيئة الإعلام العراقية تجدد دعوتها بالالتزام بلائحة البث الإعلامي
جددت هيئة الإعلام والاتصالات بالعراق، اليوم الاربعاء، دعوتها لوسائل الإعلام الوطنية في العراق الالتزام بلائحة قواعد البث الإعلامي والالتزام ببعض النقاط .
وتتضمن هذه النقاط الآتي:-
1 - توخي الحذر في نقل المعلومات التي قد نؤدي الى التحريض على العنف
والكراهية بين أبناء الشعب العراقي.
2- تجنب بث أية مواد إعلامية قد تهدد السلم الأهلي والمجتمعي او تحرض على
الخللال بالنظام العام.
3- تقديم ومف متوازن للأحداث ونقل الأخبار بطريقة مهنية خالية من
الاضافات واللاشارات التي قد تؤثر سلبا على الحقائق.
4- احترام التنوع المجتمعي والامتناع عن تناول كل ما من شأنه زعزعة النسيج
الجتماعي بـين الفئات كافة.
5- الالتزام بالدقة في التفطيات الإخبارية والتأكد من مصداقية الأخبـار المطروحة
حتى لا يتم تضليل الجمهور بشكل او بآخر.
ونستثمر هذه الفرصة للتأكيد على أن ملاكات الهيئة المختصة مستمرة في
إجراء عمليات الرصد الإعلامية (المرئي- المسموع- الإلكتروني) لمتابعة الخروقات
المحتملة للائحة قواعد البث الإعلامي وأن الهيئة ماضية في اتخاذ اجراءاتها
القانونية بحق الجهات المخالفة.
ويأتى ذلك تماشيا مع الدعوة الحكومية العراقية الرامية للاسهام في تكريس الروج الوطنية وتعزيز جهود الدولة ومؤسساتها، واستنادا الى الصلاحيات المخولة لنا بموجب الامر 65 سنة 2004.
أخبار أخرى..
العراق.. اجتماع الرئاسات وقادة القوى السياسية يخرج بخمس توصيات
خرج اجتماع الرئاسات وقادة القوى السياسية بالعراق، اليوم الأربعاء، بخمس توصيات أزاء الأزمة الراهنة في البلاد، فيما شدد على وجوب إيقاف كل أشكال التصعيد الميداني أو الإعلامي أو السياسي.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن "الرئاسات اجتمع مع قادة القوى السياسية الوطنية العراقية بدعوة من رئيس الوزراء العراقي، لمناقشة التطورات السياسية في البلاد، وبحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق".
وأضاف البيان، إن الاجتماع أفضى إلى عدد من النقاط، اتفق عليها المجتمعون، تتمثل بما يأتي:
1ـ عبر المجتمعون عن التزامهم بالثوابت الوطنية، وإيجاد حل لكل الأزمات من خلال الحوار وباعتماد روح الأخوّة والتآزر، حفاظاً على وحدة العراق وأمن شعبه واستقراره، وديمومة النظام الديمقراطي الدستوري الذي يحتكم إليه الجميع، والتأكيد على تغليب المصالح الوطنية العليا، والتحلي بروح التضامن بين أبناء الوطن الواحد؛ لمعالجة الأزمة السياسية الحالية.
2ـ أشار المجتمعون إلى أن الاحتكام مرة جديدة إلى صناديق الاقتراع من خلال انتخابات مبكرة ليس حدثاً استثنائياً في تأريخ التجارب الديمقراطية عندما تصل الأزمات السياسية إلى طرق مسدودة، وأن القوى السياسية الوطنية تحتكم إلى المسارات الدستورية في الانتخابات.
3- دعا المجتمعون الإخوة في التيار الصدري إلى الانخراط في الحوار الوطني، لوضع آلياتٍ للحل الشامل بما يخدم تطلعات الشعب العراقي وتحقيق أهدافه.
4- اتفق المجتمعون على استمرار الحوار الوطني؛ من أجل وضع خريطة طريق قانونية ودستورية لمعالجة الأزمة الراهنة.
5ـ دعا المجتمعون إلى إيقاف كل أشكال التصعيد الميداني، أو الإعلامي، أو السياسي، مؤكدين على ضرورة حماية مؤسسات الدولة والعودة إلى النقاشات الهادئة بعيداً عن الإثارات والاستفزازات التي من شأنها أن تثير الفتن. وناشدوا وسائل الإعلام والنخب بدعم مسار الحوار الوطني، والسلم الاجتماعي، بما يخدم مصالح شعبنا، وفقا لنص البيان.