العراق.. وزير الصدر: جلسة الحوار الوطني لا تسمن ولا تغني من جوع
قال وزير الصدر بالعراق، صالح محمد العراقي، إن جلسة الحوار الوطني الذي تبناها رئيس الوزراء لا تسمن ولا تغني من جوع، مشيراً إلى أنه ليس فيها ما يخص الشعب وتطلعاته.
وأضاف وزير الصدر، أن الثورة لا تريد من أمثالكم إلا التنحي عن كرسي فرضتم تواجدكم عليه بغير وجه حق.
وتابع:" جلستكم السرية لا تهمنا بشئ، إلا أنني أردت القول: لا تزيدوا من حنق الشعب ضدكم، وإن كنتم تريدون ملء الكرسي يجب أن تكون جلستكم علنية".
وفي ذات السياق، أكد وزير زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي، الاثنين، أن السلطة القضائية ومقرها خط أحمر.
ونشر وزير السيد الصدر في تغريدة تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "سبع تعليمات فيما يلي نصها:
1- يقول سماحته: يُمنع ذكر أسمي بهتاف أو كلام أو صورة أو راية أو لافتة أو أي شيء آخر.
2- سلمية وللنهاية بكل تفاصيلها.
3- مطالبكم هي إصلاح النظام بكل تفاصيله: قضائياً وتشريعياً وتنفيذياً ومحاسبة الفاسدين، ويمنع منعاً باتاً المطالبة برجوع الكتلة الصدرية للبرلمان.
4- القوات الأمنية والحشد الشعبي ليس أخوتكم فحسب بل هم منكم وفيكم وإليكم، والتعدّي عليهم تعدّ على سماحته.
5- مسيرة التظاهرة تكون من ساحة التحرير باتجاه ساحة الاحتفالات.
6- السلطة القضائية ومقرها خط أحمر وإن طالبنا بإصلاحها.
7- نظراً لكثافة الحضور المتوقع فنرجو عدم إزعاج الأهالي.
ومع وجود تعليمات أخرى فسنوافيكم بها لاحقاً.
وفي وقت سابق، قال وزير الصدر في العراق، صالح محمد العراقي، إن بعض سلسلة الإطار ينعتون الاحتجاجات السلمية الإصلاحية الحالية بفرض الإرادات.
وأضاف العراقي،: " نتذكر اعتصامهم أمام بوابات الخضراء بعد إعلان نتائج الإنتخابات التي كانت في إطار القوى الخاسر الأكبر فيها".
وأوضح وزير الصدر في العراق، أن الإنسحاب من الإنتخابات وسحب 73 نائباً وما لا يقل عن عشر مبادرات لحلحلة ما يسمى بالانسداد السياسي، من المؤكد أنه لا يمت إلى فرض الإرادات بصلة.
وفي ذات السياق، غرد وزير الصدر في العراق، صالح محمد العراقي، مساء الاربعاء، بصورة في تويتر في إشارة لكلمة مرتقبة.
ونشر وزير الصدر ،صورة لمنبر من المؤمل أن يلقي عليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كلمة له قريبًا.
وكان دعا وزير الصدر في العراق، صالح محمد العراقي، الثلاثاء، أنصار التيار الصدري المعتصمين داخل مبنى مجلس النواب العراقي إلى إخلائه، معلناً عن المباشرة بتشكيل لجنة لإدارات الاحتجاجات.
وقال العراقي في تغريدة على تويتر، تابعتها وكالة شفق نيوز "بعد تحرير مجلس النواب وتحوّله الى مجلس للشعب بفضل الله تعالى وجهود الثوار الابطال، تقرر ما يلي".
وأضاف "إخلاء مبنى البرلمان وتحوّل الإعتصام أمام وحول البرلمان ومقترباته خلال مدة أقصاها 72 ساعة من تاريخ هذا المنشور".
وتابع "إن كانت هناك أماكن أخرى ينبغي الاعتصام أمامها فستأتيكم التعليمات تبعاً"، مؤكداً على أن "ديمومة الاعتصام مهمة جداً لتتحقق مطالبكم التي سنوافيكم بها لاحقاً، لذا يجب تنظيم الإعتصام على شكل وجبات مع بقاء زخم الأعداد في أوقات محدّدة".
وأشار العراقي إلى "إقامة صلاة الجمعة الموحدة لصلوات جمع بغداد وبابل والكوت وكربلاء والنجف في ساحة الإحتفالات في نهاية هذا الأسبوع".
وختم بالقول "نحن في طور تشكيل لجنة من قبل المحتجين لإدارة الاحتجاجات وتنظيمها والإهتمام بكل ما يلزم".