الصحة العالمية تدعو إلى مواجهة جدري القردة ووقف انتقال العدوى
دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، إلى ضرورة تركيز جميع دول العالم على ضمان استعدادها لمواجهة جدري القردة، ووقف انتقال العدوى باستخدام أدوات الصحة العامة الفعّالة، بما في ذلك المراقبة المعززة للأمراض، والتعقّب الدقيق للمخالطين، إضافة إلى إشراك المجتمع، وتدابير الحد من المخاطر.
وقال أدهانوم -بحسب بيان مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس إن اللقاحات قد تلعب دورًا مهمًا في السيطرة على تفشي المرض، وفي العديد من البلدان هناك طلب كبير على اللقاحات من المجتمعات المتضررة.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تشعر بالقلق من الوصول غير المتكافئ إلى اللقاحات، كما حدث مع جائحة "كـوفيد-19"، وأن الأمر سيتكرر وستتخلف الشرائح الأفقر عن الركب.
وأشار إلى الوضع في القرن الإفريقي، حيث يواجه ملايين الأشخاص الجوع والمرض في جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان والسودان وأوغندا.
وبحسب بيان مركز إعلام الأمم المتحدة تم الإبلاغ عن أكثر من 35 ألف حالة إصابة بالمرض، من 92 دولة وإقليما، مع 12 حالة وفاة، وتم الإبلاغ عن جميع الحالات تقريبا من أوروبا والأميركيتين.
وكانت قد أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء، تسجيل ما يقرب من 7 آلاف و500 إصابة جديدة بمرض جدري القرود الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 20 في المئة عن الأسبوع السابق.
قالت إنه "يتم تسجيل جميع الحالات تقريبا في أوروبا والأمريكيتين".
وتظهر أعراض المرض على هيئة حمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات والتهاب حلق، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه وباطن القدمين والأعضاء التناسلية وغيرها من أجزاء الجسم.
جدري القردة يقاوم اللقاحات
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، من أن لقاحات جدري القرود ليست فعالة بنسبة 100٪، ويجب على الناس توخي الحذر وتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى بأنفسهم.
ووفقًا لموقع روسيا اليوم الإخبارى، قالت لويس في مؤتمر صحفي: "اللقاحات المطورة أو المنتجة ليست فعالة بنسبة 100%. إنها تذكرنا بأن اللقاح ليس دواء لكل داء، وأن كل شخص يعتبر نفسه في خطر يجب أن يقلل عدد شركائه الجنسيين، والعلاقات الجنسية المحفوفة بالمخاطر. يجب أن ننتظر الجرعة الثانية، حتى يستطيع اللقاح أن يعطي الاستجابة المثلى".
ومنذ بداية تفشي مرض جدري القردة، تركزت حالات الإصابة بشكل كبير بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، ولكن هذا الاتجاه لا يشير إلى أن الفيروس ينتشر حصريا من خلال النشاط الجنسي أو أن الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال معرضون بشكل خاص للإصابة به، ويمكن لأي شخص، بغض النظر عن الميول أو السلوك الجنسي، التقاط الفيروس ونشره.