الملك سلمان وولي عهده يعزيان الرئيس الجزائري في ضحايا الحرائق
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، إثر الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية، وما نتج عنها من وفيات وإصابات.
وقال الملك سلمان: “علمنا بنبأ الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب”.
ولي العهد السعودي
وبعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، إثر الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية، وما نتج عنها من وفيات وإصابات.
وقال ولي العهد: “تلقيت نبأ الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين، إنه سميع مجيب”.
تعويض المتضررين في الحرائق
وفي سياق متصل، أكد الوزير الأول بالجزائر، أيمن بن عبد الرحمان، الخميس، من ولاية الطارف عن الشروع في تعويض المتضررين من هذه الحرائق “بداية من الأسبوع المقبل”.
وقد قام الوزير الأول بالجزائر، رفقة وزراء كل من الداخلية الجزائري، كمال بلجود، والنقل الجزائري، عبد الله منجي والفلاحة الجزائري، عبد الحميد حمداني بتقديم واجب العزاء لعائلات ضحايا الحرائق، بقرية المالحة التابعة لبلدية القالة.
كما أكد “بن عبد الرحمان”، أنه تم “تجنيد مختلف المصالح المختصة ومؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وحدات الحماية المدنية وقوات الجيش الوطني الشعبي، لإخماد حرائق الغابات التي مست عددا من ولايات شرق البلاد وكذا التكفل بالمصابين والمتضررين، وذلك تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية”.
وكانت أعلنت وزارة الداخلية في الجزائر الخميس، عن وفاة 30 شخصًا و إصابة 161 أخرين في حرائق غابات اجتاحت 14 منطقة شمال شرق الجزائر.
وتتعامل السلطات الجزائرية مع حرائق ضخمة اتسعت رقعة انتشارها، خاصة في المناطق الشرقية، جرّاء موجة الحرّ التي تجتاح منطقة شمال أفريقيا.
وأوضحت هيئة الحماية المدنية أن "39 حريقاً مازال مشتعلاً حتى الآن في 14 ولاية"، مشيرة إلى أن الطارف كانت الأكثر تضررا، مع استمرار 16 حريقا.
واستخدمت طائرات الهليكوبتر لإلقاء المياه على الحرائق في ثلاث ولايات، بما في ذلك سوق أهراس.
يذكر أن الجزائر شهدت اندلاع 106 حرائق منذ بداية أغسطس/آب، دمرت أكثر من 2500 هكتار من الغابات، وقال وزير الداخلية بلجود إن بعض الحرائق كانت بفعل فاعل.
وفي العام الماضي، لقي 90 شخصاً على الأقل حتفهم في حرائق الغابات التي اجتاحت شمال الجزائر، ودمرت أكثر من 100 ألف هكتار من الغابات.